وصل الى العاصمة البريطانية لندن صباح يوم الخميس رئيس مركز الدراسات الدرزية د. أمير خنيفس لزيارة مدتها أسبوع بهدف حث القيادة السياسية البريطانية اتخاذ خطوات أكثر فعالة في موضوع المخطوفين والمخطوفات من أبناء الطائفة الدرزية على يد تنظيم داعش. ومن الجدير ذكره بان التنظيم كان قد خطف ستة وثلاثين شخص منهم 20 أمراءه تتراوح أعمارهم بين 16 عام لستين عام و16 طفل وفتى وذلك خلال الحملة الإرهابية التي قام بها والتي راح ضحيتها 250 شهيد من أبناء الطائفة الدرزية غالبيتهم من المدنيين نساء أطفال وشيوخ.
هذا وقد القى د. خنيفس كلمة حول الأوضاع السياسية في سوريا ومصير المختطفين في البرلمان امام نواب من بيت الشيوخ المعروف بمجلس اللوردات ومن أعضاء برلمان من مجلس العموم المعروف باسم مجلس النواب وذلك مساء يوم الخميس 13 سبتمبر في مبنى البرلمان البريطاني في ويست منستير. بالإضافة سيلتقي د. خنيفس نخبة من القيادات السياسية والنواب من كلا الحزبين العمال والمحافظين.