ذكرت صفحة “دار المسلمين الموحدين الدروز” عبر “فيس بوك” اليوم، الأحد 30 من أيلول " بمبادرة من الشيخ ابو حسن يحي الحجار وبرعاية من مشيخة العقل وبوساطة روسية تم اليوم تسليم مختطفات البدو عند الشيخ ابو حسن يحيى الحجار وذلك كمبادرة حسن نية ودرء للفتنة .
وقد تم التسليم في منزل سماحة شيخ العقل يوسف جربوع في السويداء وبحضور سماحة شيخ العقل حمود الحناوي والشيخ ابو حسن يحي الحجار واللجنة الممثلة للهيئات الدينية والاجتماعية كل من ابو فراس جواد الاطرش والاب عادل البشارة والشيخ عبد الرحمن النمر وضباط روس عاليي المستوى و الشيخ ابو عبد الحكيم سعود النمر ومنسق العلاقة مع الضباط الروس عماد العقباني".
وأوضح مصدر في السويداء أن اختطاف نساء وأطفال البدو جاء عقب إقدام تنظيم “الدولة الإسلامية” على خطف نساء الريف الشرقي للسويداء، والحديث عن ضلوع بعض شخصيات البدو بحادثة الخطف.
وكان ناشطون من السويداء قد نشروا مؤخرًا تسجيلًا مصورًا لامرأة من البدو اعترفت بصلتها بأحد المسؤولين عن حادثة خطف نساء ريف السويداء.
ويبلغ عدد المختطفات 21 امرأة وثمانية أطفال، وكان التنظيم اختطفهم خلال الهجمات الأخيرة التي استهدفت السويداء، في 25 من تموز الماضي.
وقتل خلال الهجمات 260 شخص بينهم نساء وأطفال، معظمهم من قرى الريف الشرقي المحاذي للبادية التي يتحصن فيها التنظيم.
وفي أواخر آب الماضي، راجت عمليات غير منظمة في السويداء بدأها عناصر من تشكيلات المحافظة ضد البدو القاطنين في الريف الشرقي، بتهمة تعامل البعض منهم مع التنظيم بخطف النساء والأطفال.
وأوضح المصدر حينها أن عمليات الاعتقال والمداهمة طالت أشخاص لا علاقة لهم بالتنظيم، ما دفعهم لتوجيه نداءات استغاثة لفصيل “جيش العشائر” للتدخل.
وبعد فشل المفاوضات بين لجنة السويداء وتنظيم “الدولة”، بداية آب الماضي، تولت روسيا التفاوض سعيًا لإطلاق سراح المختطفين.
لكن مساعيها لم تفلح حتى اليوم، في ظل شنها معركة واسعة للقضاء على جيوب التنظيم في بادية السويداء لتحرير المختطفين.
ونشرت بعض الصفحات الاجتماعية في السويداء ان عملية الافراج هذه عن النساء من البدو هي بداية لعملية الافراج عن مختطفات السويداء وتشمل الافراج عن 39 امراة لداعش من السجون السورية ومبادلتهم في المختطفين الدروز في منطقة التنف المنطقة التي تسيطر عليها قوات التحالف بقيادة امريكية وهذا سيتم في غضون ساعات.