لقاء في جريدة الحديث مع السيد زياد بلعوس المرشح لرئاسة المجلس المحلي في قرية المغار للمرحلة القادمة

( أجرى اللقاء: الشاعر والإعلامي حاتم جوعيه - المغار - الجليل ),
تاريخ النشر 26/10/2018 - 11:11:04 am

مقدمة وتعريف- البطاقة الشخصية:

السيد زياد شبيب بلعوس من سكان قرية المغار ومن مواليد عام 1953, حاصل على شهادة المحاماة وعلى لقب جامعي أول في موضوع تاريخ الشرق الأوسط من جامعة حيفا, عمل ولا يزال يعمل منذ عام 1997 مديرا لقسم الطوارئ في شركة الكهرباء لواء الشمال وهو المرشح لرئاسة المجلس المحلي للمرحلة القادمة وأجرينا معه هذا اللقاء الخاص.

سؤال 1. ما هو السبب الذي جعلك ترشح نفسك لرئاسة المجلس المحلي لهذه المرحلة؟

جواب: هذه هي المرحلة الرابعة التي فيها أرشح نفسي لرئاسة المجلس المحلي ولعضويته والسبب الذي دفعني لترشيح نفسي هو الغيرة على مصالح قرية المغار وأهلها ومن أجل أن أخدم قريتي وأهلها بإخلاص وأن أكون شريكا فعالا في تطويرها وتقدمها نحو المستقبل والحفاظ على المصالح العامة والعمل على اقامة الكثير من المشاريع الحيوية, الثقافية والاقتصادية الهامة وغيرها  لأن المغار لا زالت تفتقر للكثير في شتى المرافق الحياتية.

سؤال 2. في الانتخابات السابقة كدت أن تصل للرئاسة, كيف تتوقع الوضع بالنسبة لك الآن؟

جواب: قائمتنا " معا للتغيير" وشارتها "ه" هي قائمة مخضرمة على الصعيد السياسي وتمثل عائلات كثيرة من جميع أحياء القرية وخاصة العائلات الصغيرة كما يقال حتى يومنا هذا, حيث أعتبر نفسي ممثلهم وعنوانهم في السلطة المحلية, أما مرشحو قائمتنا فهم ذوو كفاءات متعددة ويعملون بنجاح في مجالات مختلفة, والأهم من هذا كله أنهم يؤمنون بالتغيير وبأهمية العمل الجماهيري العادل الذي يحقق المساواة للجميع. على ثلاث مراحل سابقة ضاعفنا قوتنا وفي الدورة الأخيرة وصلنا ما يقارب 2350 صوتا وحصلنا على الكتلة الثالثة لكن لم يحالفنا الحظ في الوصول الى المنافسة في المرحلة الثانية من الانتخابات. كل هذا يدل على اقتناع المواطن بخطنا السياسي المميز والمتميز بقول الحقيقة دوما وصون حقوق كل مواطن. ولأهلنا في المغار نقول اننا منافسون شرفاء وأقوياء بكم وبدعمكم ولقد حان وقت التغيير نحو الأفضل والانضمام لمسيرتنا  لأننا نرى أنفسنا في المنافسة.

سؤال 3. رأيك في وضع المجلس المحلي الآن وفي الفترات السابقة من 5 الى 15 سنة من جميع النواحي والمجالات؟

جواب: إن اشغالي مناصب عديدة في السلطة المحلية لسنوات عديدة في المعارضة والائتلاف قد مكنني من التعرف عن كثب على جميع السياسيين وأفكارهم وقناعاتهم وطرق عملهم وأساليبهم مما زاد قناعتي أن باستطاعتي أن أكون البديل من أجل احداث التغيير الذي تنتظره المغار وأهلها جميعا نحو الأفضل.

ففي المعارضة كنت بناءً الى أقصى الحدود فدعمت كل ما يحقق المصلحة العامة العليا للمغار وعارضت كل ما هو شخصي, فئوي وحاراتي ويعارض القانون والأخلاق ولا يحقق العدل والمساواة للجميع. كل هذا لم يكن سهلا مما أدى لطرق أبواب المحاكم بوتيرة عالية لتكن هي الفيصل.

أما في الائتلاف كنت جزءً هاما وأساسيا من الادارة, فعالا, موضوعيا وبناءً واتبعت نفس النهج السابق الدائم في دعم كل ما هو قانوني وللمصلحة العامة ومعارضة كل ما هو غير ذلك.

الفارق الكبير بين كوني في المعارضة وكوني في الائتلاف هو مدى تأثيري على مجريات الأمور لأن التغيير , حسب رأيي, يأتي من الداخل وليس من الوقوف على السياج. يؤسفني جدا أن المعارضة في هذه المرحلة الأخيرة لم تقم بدورها كما يجب وكادت تكون معدومة.

خلال الفترة الأخيرة قامت السلطة المحلية بالعمل في شتى المجالات الحياتية لكن الأسلوب لم يكن مثاليا وبحاجة ماسة للتغيير الجذري  ليس شكلا بل مضمونا وسيكون العمل مستندا على أسس الادارة العصرية كي لا تبقى المغار في الخلف.

سؤال 4. ما هي النشاطات والفعاليات التي قمت بها عندما أشغلت منصب قائم بأعمال رئيس المجلس المحلي؟

جواب: انطلاقا من ايماني بالنهج البناء لقد قمت بدعم كل ما يعزز المصلحة العامة في جميع مجالات عمل السلطة المحلية ويمس نواحي حياة كل مواطن. ان هذا اللقاء القصير لا يسمح لي سرد كل ما قمت به بالتفصيل لكني سأذكر الأمور الرئيسية ومنها: تكثيف العمل على الخارطة الهيكلية والخرائط التفصيلية لتأمين المسكن للجميع وخاصة الأزواج الشابة, ازالة المعوقات لإقامة المؤسسات التعليمية والتربوية مثل القاعة الرياضية في الشاملة أ, قاعة المنصورة, كرة السلة, المدرسة الشاملة ب, ملعب المدرسة الابتدائية ج, مبنى الادارة ومبنى الورشات التعليمية الشاملة أ, القرية الرياضية, دعم المنطقة الصناعية وتوسيعها وايجاد الحلول السريعة في مجال الكهرباء في جميع أحياء القرية.

سؤال 5. اذا حالفك الحظ هذه المرة وأصبحت رئيسا للمجلس المحلي في المغار ما هي أهم الانجازات والمشاريع التي ستقوم بها؟

جواب: أنا شخصيا لا أؤمن بالحظ  وانما بالعمل الجاد والمتواصل طيلة سنوات من أجل تحقيق أي هدف نضعه صوب أعيننا. من خلال عملي في السلطة المحلية وتجربتي الميدانية أرى أن قريتنا لا زالت تفتقر للكثير من المشاريع التي يمكن تنفيذها وهي ليست مستحيلة ومنها:

  • اتمام توسيع الخارطة الهيكلية والخرائط التفصيلية من أجل استصدار تراخيص بناء.
  • تنظيم حركة السير في جميع أنحاء القرية وشق طرق التفافية تم الحديث عنها فقط وبقيت حبرا على ورق مثل الشارع لوادي سلامة, شارع الحريق الرامة, شارع مفرق حزور راس الخابية واتمام شارع رقم 1.
  • ربط جميع البيوت بشبكة الصرف الصحي.
  • نقل مؤسسات عديدة من أماكنها الحالية غير الموفقة الى أماكن أفضل.
  • زيادة عدد فروع البنوك وزيادة عدد فروع البريد.
  • افتتاح مكتب وزارة الداخلية.
  • اقامة ملاعب وحدائق عامة.
  • اقامة بيت الفن والفنانين.
  • اقامة مركز خدمات للمبادرين ورجال الأعمال.
  • اقامة عيادة طوارئ لخدمة أهل المغار والمنطقة.
  • تطوير المنطقة الصناعية الحالية والمستقبلية.
  • اقامة قسم الصحة العامة "בריאות הציבור" في السلطة المحلية.

 

سؤال 6.  معظم المرشحين لرئاسة المجلس المحلي ينادون بالتغيير ويرفعون هذا الشعار. ما هو التغيير حسب رأيك واستراتيجيتك ومن أية جوانب وأمور يجب أن يكون التغيير؟

جواب: هنالك وجوه جديدة تنادي بالتغيير أما نحن فلسنا وجها جديدا بل لنا مكانتنا الرئيسية على الخارطة السياسية في المغار وأول من نادى بالتغيير ليس بالشكل بل بالمضمون. نحن جزء من هذا العالم الذي يتطور بخطى سريعة جدا وعلينا أن نخرج من قوقعتنا ونلحق بالركب من أجل مستقبل أولادنا وأحفادنا. طالما لم نقم بالتغيير فإننا سنبقى كدول العالم الثالث من الخلف وسنعاني من هجرة أبنائنا وبناتنا أي ما يسمى هجرة الأدمغة. لذا علينا العمل الحثيث ليل نهار من أجل التغيير على أرض الواقع لأنه الضمان الوحيد لمستقبل المغار وأهلها.

سؤال 7.  ان قوتك الانتخابية وشعبيتك تزدادان كل يوم بشكل كبير وملحوظ. كيف تفسر ذلك؟ ما هو السبب؟

جواب: مع مرور الزمن لقد ازداد تحصيلنا الانتخابي حتى حصلنا على المرتبة الثالثة وهذا يدل على أن نهجنا وشعارنا صحيح وقويم ويلبي طموحات المواطن واحتياجاته.

سؤال 8. هنالك خمسة مرشحين الآن لرئاسة المجلس المحلي في المغار والجدير بالذكر أنه يوجد ما يقارب 16000 ناخب وناخبة في المغار. هل يمكن ان تحسم المعركة الانتخابية من الجولة الأولى؟ ما رأيك؟

جواب: أنا أفضل استعمال مصطلح حملة انتخابية بدلا من معركة انتخابية. معلوم للجميع أنه في الفترة السابقة لم تحسم الانتخابات من الجولة الأولى رغم وجود 4 مرشحين فقط. ان وجود 5 مرشحين في الفترة الانتخابية الحالية يعني وجود جولة ثانية حتمية رغم قول البعض أنه لا مكان لها.

سؤال 9. كلمة أخيرة تحب ان تقولها في نهاية هذا اللقاء.

جواب: اسمح لي أخي حاتم في نهاية هذا اللقاء الممتع أن أشكرك جزيل الشكر على مجهودك اللافت في مجال الصحافة طيلة عقود.

أما للناخب والناخبة في المغار أتوجه وأقول:

ان التغيير آتٍ لا محالة مهما طال الزمن ومهما كثرت المعوقات وان الإيمان بالتغيير والعمل من أجل تحقيقه سيتم فقط في صناديق الاقتراع وعلى نحو ديمقراطي ونزيه وأطلب من جميع المغاريات والمغاريين منحي ثقتهم واعطائي الفرصة كما منحوها لغيري من أجل احداث التغيير الكبير نحو الأفضل الذي طالما انتظرناه جميعا والتصويت لزياد بلعوس للرئاسة ولقائمة  " معا للتغيير" وشارتها " ه".

 

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2439
//echo 111; ?>