بالفعل، ينجح الشعر الوسخ في خفض كميات الأوزون الموجودة في محيطه على نحو لافت عن طريق امتصاصه. في سياق متصل، ينوه الباحثون الأميركيون الى أنه يبدو أن غاز الأوزون، الذي يؤذي الصحة عندما تكون كمياته في الهواء مبالغ بها، يتفاعل مع الدهن الذي يحرره الشعر.
وتشير معطيات الدراسة، التي نفذها الباحثون على مجموعة من المتطوعين، الى أن الشعر الوسخ مقارنة بالشعر المغسول على التو يمتص غاز الأوزون بمعدل سبع مرات أكثر. ما يعني أنه يمكننا، في المنزل على الأقل، قطع كميات غاز الأوزون الذي نستنشقه عادة، كل يوم، إذا قللنا عدد المرات التي نغسل فيها شعرنا دورياً.
أثناء غسل الشعر، علينا أيضاً الانتباه الى عدم استنشاق رائحة الصابون. فهذه الرائحة تحمل معها نفايات عملية "تصفية" الشعر، وهي عبارة عن مادة تدعى (4-oxopentanal) وتلعب دوراً في إثارة القصبة الهوائية، من خلال السعال.