وصلنا من المحامي فريد غانم ، رئيس مجلس المغار المحلي البيان التالي :
الغيثُ أوّله قطرٌ". هذا هو أقل ما يقال عن مهرجان النظافة الذي شارك فيه، السبت الماضي 24 من الشهر الجاري، أكثر من ألف طالب وطالبة وغالبية مستخدمي المجلس المحلي ومدراء المدارس والمربون ولجان أولياء أمور الطلاب والعشرات من أصحاب التراكتورات والمئات من الأهالي ومدراء وأعضاء ومتطوعون في عدد من الأطر والمؤسسات، بما فيها كلية المغار ومؤسسة الروتاري، فضلا عن عدد من أصحاب المصالح الذين تبرعوا بالقبعات (ألف وأربعمئة قبعة) والمئات من الأهالي الذين شاركوا في التنظيف وإكرام المتطوعين.
إننا نثمن عاليا مساهمتكم في هذا اليوم، آملين أن نوسع ونعمم الأعمال التطوعية، بما في ذلك في مجال النظافة والصحة، لما فيه مصلحة قريتنا وأهلها جميعا، وراجين أن تكون النظافة نشاطا يوميا لكل مواطن.
بهذه المناسبة، فإننا ندعو مدراء مدارسنا والمربين جميعا، بأن يتقدموا باسمنا أيضا بالشكر الجزيل لكل طالبة وطالبة شاركوا في يوم النظافة. فالهدف لم يكن فقط التنظيف في اليوم المذكور، وإنما الهدف الأساس هو تعميق الشعور بالانتماء للمغار بكل أحيائها وطوائفها وعائلاتها ومؤسساتها وتعميق الوعي بأهمية نظافة بيئتنا. كما ندعو المدراء والمربين إلى تخصيص ساعات التربية لموضوع النظافة، ليس مرة واحدة وإنما خلال العام الدراسي كله.
كما سنتوجه بهذه النشرة، بالاسم، إلى أصحاب المصالح والمشاغل والآخرين الذي تبرعوا بمالهم ومعداتهم وقتهم، لإنجاح هذا اليوم. وإن نسينا أحدا، فليعذرنا وليعتبر أننا توجهنا إليه بالشكر والتقدير.
أما الأهالي الذين نظفوا جوار بيوتهم، أو استضافوا الطلاب والطالبات والمتطوعين، فنتقدم إليهم بآيات الشكر والتقدير ونقول لهم: بوركتم وإن شاء الله نكافئكم في أفراحكم.
وإذا نسينا أي شخص أو مؤسسة تعليمية أو غيرها، فنرجو المعذرة.
وفي هذه المناسبة، أيضا، ندعو الجميع إلى تعميم موضوع النظافة والتربية على أهمية النظافة. فلو قام كل شخص بمساهمة بسيطة، يوميا، في تنظيف محيطه القريب، ولو امتنعنا عن إلقاء الأوساخ في الشارع والساحات، لتحولت المغار إلى قدوة في النظافة والجاذبية.
معا، يدا بيد، نجعل المغار عنوانا للنظافة.
26.10.2009
المحامي فريد غانم،
رئيس المجلس المحلي
إقرأ في هذا السياق :
حملة تنظيف واسعة في المدارس والشوارع والساحات العامة تشهدها قرية المغار اليوم