عقدت مؤسسات الجبهة، خلال الاسبوع المنصرم، سلسلة من الاجتماعات لكادرها ولمجلسها قيّمت فيها حملة الانتخابات، وثمنت الجبهة عاليا الدعم الذي حصلت عليه من 1407 ناخبة وناخب، بزيادة 600 صوت عن الانتخابات السابقة.
واعربت الجبهة عن قلقها واستنكارها لمظاهر الفساد والانحطاط الاخلاقي الذين برزا في الجولة الانتخابية الاولى من تبادل للاصوات وشراءها الى جانب الضغط على الناخبين واستخدام أساليب التهديد المباشر والمبطن.
هذا والتقت لجنة منبثقة عن مجلس الجبهة بلقاء المتنافسين على الرئاسة في الجولة الثانية واطلعت منهما على أفكارهما ورؤاهما للمجلس المحلي وتركيبته في الفترة المقبلة.
وقد أكد وفد الجبهة للمرشحين ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي ونبذ كل مظاهر العنف والاكراه، وطرحت أمامهما القضايا التي وضعتها الجبهة في برنامجها ومنها، وبشكل خاص، العمل على الغاء قانون القومية العنصري وقضية حقوق العاملين والموظفين في السلطة المحلية،
بعيد هذه اللقاءات ناقش مجلس الجبهة الموقف واتخذ قرارا واضحا بعدم التوجيه او الدعم لأي من المرشحين . عليه، لدى ناخبينا وناخباتنا الحرية الكاملة بالتصويت لصالح اي منهما، وفق قناعاتهم الذاتية.
وقام مجلس الجبهة مساء أمس، الجمعة، بعرض القرار على كادر الجبهة الموسع وتم اقراره.
