محمد زيدان : نحن نعتبر الذين قتلوا المجرم ،نتان زادة قاموا بعمل وطني وانساني في نفس الوقت .
الاحتلال الاسرائيلي هو سبب كل التوترات والمشاكل ، ليس فقط في حدود الدولة وانما في منطقة الشرق الأوسط ككل .
إني أتلمس طرقا ً لمعالجة ظاهرة العنف ، لكنني على قناعة بأننا لن نتمكن من القضاء على هذه الظاهرة كليا ً .
ستقام ضمن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لجنة لدعم رفض الخدمة الاجبارية عند المواطنين العرب .
إن قضية انتماء أعضاء عرب الى أحزاب صهيونية هي مصلحة ومنفعة شخصية أكثر منها قضية أيديلوجية .
مقابلة حصرية لموقع سبيل مع محمد زيدان ، رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب
.jpg)
موقع سبيل
محمد زيدان ، الرئيس الحالي للجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب هو كذلك رئيس مجلس سابق لقرية كفر مندا ورئيس اللجنة القطرية والمتابعة سابقا ً ، واكب أحداث أوكتوبر عام 2000 ونشيط سياسيا ً واجتماعيا ً في خدمة المواطنين العرب في اسرائيل . التقينا به في بيته العامر في قرية كفر مندا وأجرينا معه هذا اللقاء .
أبو فيصل محمد زيدان ، أنت لست رئيساً لسلطة محلية ولا عضوا ً في الكنيست وقد تم اختيارك رئيسا ً للجنة المتابعة العليا ، هل هذا توجه جديد أن يكون رئيس اللجنة شخصا ً لا يشغل مثل هذه الوظائف ؟
هذا سؤال وجيه فكوني رئيسا ً للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية دون أن أكون عضوا ً في الكنيست أو رئيس حزب أو حركة سياسية ولا حتى رئيسا ً لمجلس محلي حاليا ً فهذا من دون شك يثير مثل هذا السؤال . حقيقة توجه قيادة الوسط العربي بتكليفي لأن أكون رئيسا ً للجنة المتابعة فهذا يعني أن قيادة الوسط العربي رأت في شخصي الشخصية التي تجيب على متطلبات هذا الوضع كوني صاحب خبرة غنية وتجربة ومواقفي هي مواقف وطنية ملتزمة وعندي رغبة في خدمة الجمهور وقضاياه ولدي القدرة والكفاءة لأن أتحمل هذه المسؤولية والأمانة كما أراها أنا . والأمر المهم الآخر هو أني أحترم كل قيادات الوسط العربي وأحافظ على مسافة متساوية من الأحزاب المختلفة . وقد وجدت قيادة الوسط العربي أنني كشخص محمد زيدان أتمتع بهذه الصفات التي تجيب على الوضع الحالي في قيادة الوسط العربي.
نرى أن قضية الحرم القدسي الشريف هي قضية الساعة ، هل فعلا ً هناك خطر حقيقي يهدد الأقصى ، وما هو موقف لجنة المتابعة من هذا الموضوع ؟
نحن نعتبر في لجنة المتابعة أن الاحتلال الاسرائيلي هو سبب كل التوترات والمشاكل ، ليس فقط في حدود الدولة وانما في منطقة الشرق الأوسط ككل .
ونحن نعتبر أن القدس الشرقية وخاصة ً المسجد الأقصى المبارك هي مناطق محتلة وأن اسرائيل تحاول من خلال احتلالها تهويد المسجد الأقصى والقدس وتقوم بتهويد الحجر والشجر والبشر من أجل فرض الأمر الواقع بأن القدس هي جزء لا يتجزأ من اسرائيل .
نحن كجماهير عربية في الداخل الفلسطيني وكلجنة متابعة عليا للوسط العربي نرفض هذه السياسة ونعتبر أن كل تغيير في واقع القدس كونها مدينة محتلة هو أمر باطل لأنه ينفذ تحت الاحتلال وأن أي عملية تسوية أو سلام مع الطرف الفلسطيني بدون تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك هو سلام مشوّه وممسوخ وناقص ولا يمكن أن يكون سلاما ً دائماً لذلك نحن نرى أن المسجد الأقصى الآن هو تحت الخطر فعلا ً لأن عمليات الحفر حوله ومن تحته تشكل فعلا ً خطرا ً حقيقيا ً على سلامة هذا المكان المقدس .
قضية محاكمة المتهمين بقتل الارهابي ناتان زادة – أين وصلت ؟ ولماذا يتخوّف المواطنون العرب من تقديم المشبوهين للمحاكمة ؟
أولا ً نحن نعتبر الذين قتلوا المجرم نتان زادة قاموا بعمل وطني وانساني في نفس الوقت ، لأنهم بقتله أوقفوا جريمة كان من الممكن أن يكون ضحاياها أكثر لأنه كان مزودا ً بسلاح رشاش وبذخيرة كبيرة ومجرد أن يدخل الى شفاعمرو مع سبق الاصرار ويبدأ بتنفيذ عمليته فهذا يدل أنه قصد قتل الأبرياء وأكبر عدد ممكن ، والذين قاموا بقتله يستحقون الشكر لأنهم منعوه من إرتكاب المزيد من القتل وبهذا هم يستحقون الأوسمة من الدوائر الرسمية وليس لوائح إتهام. وقد شاهدنا في القدس وفي أماكن أخرى أشخاصا ً قتلوا منفذ عملية اعتبروها ارهابية من قبل عربي استحقوا الأوسمة ووصفوا بأبطال قوميين . فهذه الازدواجية في التعامل والمعايير هي التي تقلقنا لأنه لا يوجد عدل ومساواة في نفس القضايا .
.jpg)
بات العنف يضرب المجتمع العربي بأسره ويشكل خطرا ً على سلامته . سبق للجنة المتابعة أن عقدت مؤتمرا ً لمواجهة العنف لكن ذلك لم يجد ، هل تملك لجنة المتابعة اليوم أداة عملية فعالة لكبح جماح هذا العنف ؟
العنف هو ظاهرة خطيرة جدا ً فهناك انفلات ٌ كبير في القضايا المختلفة التي تشكل طابع العنف . فالعنف هو عام وليس محصوراً على الوسط العربي وأسبابه كثيرة . وهنا أريد التأكيد على أن الاحتلال هو سبب مباشر لظواهر العنف ، فعندما نرى قتل الفلسطينيين يوميا ً إما بالرصاص وملاحقتهم بالخيول والكلاب وهدم البيوت – كل هذه الظواهر تعطي دافعاً وحافزا ً لممارسة العنف . وفي الوسط العربي هناك ظواهر مقلقة أكثر حيث أن ظاهرة العنف أصبحت تمزق المجتمع العربي والعنف دخل الى البيوت . ونحن في لجنة المتابعة قلقون جدا ً من هذه الظاهرة وأنا كرئيس للجنة المتابعة بدأت أتلمس طرقا ً لمعالجة العنف ولكني على قناعة بأننا لن نتمكن من القضاء عليه كليا ً ولكن سنحاول قدر المستطاع التخفيف من هذه الظاهرة وتجنبها . قبل حوالي سنة عقد مؤتمر لبحث ظاهرة العنف ولكن لم يُعمَل بتوصيات هذا المؤتمر. ولإدراكي بضرورة العمل في هذا المجال كان لي لقاء ٌ مع باحثين واجتماعيين من أجل وضع برنامج ٍ وخطة عمل . وعلى ضوء هذه المشاورات دعوت أعضاء لجنة المتابعة الى جلسة خاصة لدراسة الموضوع وسيتم حسب برنامج إقامة طاقم عمل من لجنة المتابعة ومن المهنيين الأخصائيين والباحثين لوضع خطة عمل تخدم كافة شرائح الوسط العربي . ونأمل أن تجد هذه الخطة تجاوبا ً من كافة الأطراف والهيئات التي يمكن أن تساهم في تخفيف ظاهرة العنف .
مسألة التعليم – أنت تعلم أن معطيات وزارة المعارف تشير الى مستويات متدنية في التحصيل العلمي وفي نتائج البجروت لدى الطلاب العرب ، ما المطلوب عمله لمعالجة المشكلة؟
قضية التعليم قضية كبيرة وهي تشكل أزمة حقيقية وأعتقد أن هذا الأمر لم يأت ِ من فراغ أو صدفة انما هو نتاج سياسة السلطة تجاه المواطنين العرب في اسرائيل . ومن خلال هذه السياسة تحاول السلطة تجهيل المواطن العربي وليس تثقيفه . أنا أرى أن المقياس لجودة التعليم ونجاحه أو فشله هو أمران : الأمر الأول التحصيل العلمي والأمر الثاني التسرب من المدارس . وفي هذين الأمرين نرى فشلا ً كبيرا ً لجهاز التعليم في الوسط العربي ، ونتائج هذا الفشل تنعكس سلبا ً على المجتمع العربي بأسره إذ نرى أن تسرب الطلاب الكبير يؤدي الى تسكعهم في الشوارع مما يساهم في تفشي الجنوح والانحراف والوقوع في المخدرات والسموم وكل الظواهر السلبية مما يؤدي الى تفاقم العنف .
قضية رفع مستوى التعليم تقع في الدرجة الأولى على عاتق الحكومة وهي مقصرة في هذا المجال . ولجنة المتابعة العليا تطالب ، جنبا ً الى جنب مع لجنة المتابعة لقضايا التعليم في أن تقوم وزارة المعارف بوضع خطة لإنقاذ التعليم في الوسط العربي . وهذا الطلب قدّم بالتفصيل على طاولة وزارة المعارف لمعالجته . ونحن نعتبر هذا الطلب أمرا ً ملحّاً من أجل الحفاظ على أجيالنا ومن أجل انقاذ مجتمعنا بشكل عام .
.jpg)
في مجال السياسة : معروف أن الانتماءات الحزبية والسياسية في الوسط العربي متعددة ، فكيف تستطيع لجنة المتابعة التنسيق بين التوجهات المختلفة لهذه الأحزاب والحركات؟ وهل يمكن اعتبار لجنة المتابعة العنوان لهذا التنسيق؟
حقيقة ً ان لجنة المتابعة هي الهيئة السياسية العليا التي تـُعتبر قيادة ً للوسط العربي . لأنها تحوي تحت مظلتها كل الأحزاب والحركات السياسية في الوسط العربي وتنبثق من خلالها هيئات أخرى لمعالجة مشاكل مثل : لجنة التعليم ، قضية الأرض ، لجنة الأسرى الفلسطينين ، لجنة الشهداء وخاصة هبة الأقصى وهناك لجنة لدعم رفض الخدمة المدنية وستقام ضمن لجنة المتابعة العليا لجنة لدعم رفض الخدمة الإجبارية عند المواطنين العرب . وستقام لجان مختلفة لمعالجة قضايا المواطنين العرب مثل قضية العنف . وهنا نرى أن لجنة المتابعة هي مظلة تضم تحت سقفها كافة اللجان والهيئات التي تعالج جميع قضايا الوسط العربي .
كيف ترى وجود أعضاء كنيست من الوسط العربي في أحزاب مختلفة وخاصة الصهيونية منها ؟
أعتقد أن موضوع إنتماء أعضاء عرب الى أحزاب صهيونية هي قضية مصلحة ومنفعة شخصية أكثر منها قضية أيديولوجية . وأنا أعتقد أن أعضاء الكنيست العرب الموجودين في أحزاب صهيونية مختلفة هم على قناعة بهذا الموقف وهذا الرأي فهم ليسوا مقتنعين بالأيديولوجية الصهيونية كمبدأ يمثل مبدأهم الشخصي . وهم يعتقدون أن بامكانهم تحصيل بعض الانجازات للوسط العربي من خلال وجودهم في الأحزاب الصهيونية . وهذه الأحزاب تمثل موقفا ً سياسيا ً وأعضاء الكنيست يمثلون موقف هذه الأحزاب . وأعضاء الكنيست العرب في الكتل المختلفة هم أعضاء في لجنة المتابعة العليا ووجودهم في هذه اللجنة يجمع بينهم في مجمل القضايا التي تهم الوسط العربي ، ونرى من خلال لجنة المتابعة وحدة هذه الأحزاب العربية .
لماذا لا تتوحد الأحزاب العربية ؟
أنا أرى أن التعددية في الأحزاب هي ظاهرة صحية فما دام الهدف هو خدمة الوسط العربي فلا بأس من وجود تيارات سياسية مختلفة تتنافس على خدمة مصالح المواطنين العرب في اسرائيل . والتعددية هي ظاهرة حضارية .
.jpg)
لجنة متابعة عليا تعني ليس فقط الاهتمام بمسألة الأرض ، لماذا لا يكون لديكم اهتمام أكثر بمشاكل الناس اليومية ، العمالية والنقابية مثلا ً ؟
لجنة المتابعة العليا قامت في الأساس من أجل معالجة مشاكل الأرض وتمييز السلطة ضد المواطنين العرب ومع الوقت أخذت لجنة المتابعة تعالج أمورا ً مختلفة تخص المجتمع العربي واللجان التي ذكرناها هي في هذا الإطار وسنحاول توسيع عمل لجنة المتابعة بحيث تقام فيها لجان مهنية تغطي مشاكل الوسط العربي قدر المستطاع .
منذ سنوات عديدة تجري محاولات لإعادة بناء لجنة المتابعة وهناك أصوات تدعو لانتخابات مباشرة للجنة وأخرى تعارض ، كيف سيخرج أبو فيصل وهو رئيس توافقي من هذا الاشكال بحيث يرضي جميع الأطراف ؟
الوضع في بناء لجنة المتابعة وصل الى مراحل متقدمة جدا ً وقد وضعت اللمسات الأخيرة على هيكلية البناء للجنة بالتشاور مع رؤساء الأحزاب المركبة للجنة المتابعة ، وصورة البناء النهائية للجنة ستطرح على سكرتارية لجنة المتابعة لاعتمادها كنظام داخلي ينظم شؤون اللجنة وأطرها المختلفة . أما فيما يتعلق بانتخاب رئيس لجنة المتابعة فهذا جزء ٌ من النظام المتفق عليه والذي سيعرض للمصادقة عليه في سكرتارية لجنة المتابعة .والانتخابات المباشرة للجنة المتابعة لم يكن المقصود منها انتخاب الرئيس فقط وإنما انتخاب كافة أعضاء اللجنة بما فيهم الرئيس . وهذا الاقتراح اليوم غير واقعي وغير مطروح للنقاش في اطار لجنة المتابعة لأن الظروف التي نعيشها في ظروف لجنة المتابعة لا تسمح بانتخابات مباشرة والوسط العربي غير جاهز لمثل هذا الخطوة .وقد رأت كافة الأطراف التي اختلفت مواقفها حول هذا الموضوع حلا ً يجمع فيما بينها توافقيا ً بانتخابي رئيسا ً للجنة . وكان رأيي أن الخروج من اختلاف وجهات النظر بين الأطراف المؤيدة والمعارضة للانتخابات المباشرة هو أن نتفق على ما نتفق عليه ونعمل على ما نتفق عليه ونؤجل ما لا نتفق عليه . بمعنى أن الظروف غير مهيأة لانتخابات مباشرة ولذلك نؤجل البحث في هذا الموضوع ولا نرى ضرورة للتقوقع حول النقاش فيه . وهذا كان رأيي أنا للخروج من هذا الخلاف وقد قبلته كافة الأطراف .
أبو فيصل محمد زيدان ، بعد هذا المشوار الطويل من العمل والكد والاجتهاد والسهر على القضايا الهامة للمواطن العربي في هذه البلاد ، ماذا يحب أن يعرف القارئ عن شخصه أكثر مما نعرفه عنه ؟
حقيقة ً أنا أرى في هذا السؤال سؤالا ً شخصيا ً لأنه محرجٌ قليلا ً عندما يتحدث الشخص عن نفسه وبكل تواضع أقول ولدت في هذا البلد وعلمت فيه لمدة خمس سنوات وتعلمت في الجامعة علوم سياسية ومارست مهنة التدريس حتى سنة 70 ، وآنذاك أعتقلت اعتقالا ً اداريا ًَ وتم فصلي من سلك التعليم . دخلت المعترك السياسي سنة 73 وانتخبت كأول رئيس للمجلس المحلي في كفر مندا . كنت نشيطا ً في اقامة لجنة الدفاع عن الأرض واقامة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وكنت نشيطا ً سياسيا ًَ ومن دعاة إقامة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة . وبعدها كنت نشيطا ً لإقامة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وكنت ناطقـًا للجنة المتابعة واللجنة القطرية وانتخبت 4 مرات لرئاسة مجلس كفر مندا وسنة 98 انتخبت رئيسا ً للجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية .
وبعد الفصل بين رئاسة لجنة المتابعة واللجنة القطرية تم انتخابي رئيسا ً بالاجماع للجنة المتابعة سنة 2009 .
أنا متزوج ولي 7 أولاد ، 3 بنات و 4 شبان ، ولدان يدرسان الطب في المانيا وبنت تتعلم الطب في الأردن وولد يتعلم مهنة الحقوق وآخر يتعلم لاقتصاد وادارة الأعمال وبنت تحضر للدكتوراة في جامعة حيفا في موضوع اللغة الإنجليزيَّة.
تصوري العام في مجمل القضايا أن الوضع السياسي غير مريح ولا يطمئن ولا يبشر بالخير وأنا متشائم لأن الحكومة التي يرأسها نتنياهو مع الأحزاب اليمينية المتطرفة تمارس سياسة سلبية من شأنها أن تغلق أبواب الحل السلمي في المنطقة . وعلى مستوى وضعنا كجماهير عربية فإن الحكومة تعتمد تجاهنا سياسة متشنجة ومتطرفة من شأنها أن تزيد الهوّة بين المواطنين العرب واليهود وبين المواطنين العرب ومؤسسات الدولة المختلفة . وهذا ما يستدل من خلال مشاريع القوانين العنصرية التي تطرحها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحكومي . وتحديدا ً لعمق الأزمة نرى اقتراحات قوانين النكبة وقانون الولاء ويهودية الدولة وصهيونيتها وعبرنة أسماء المواقع والشوارع ، وكل هذه القوانين تصب تجاه تمييز وقمع واضطهاد ومحاولة الغاء وجود المواطنين العرب في الدولة الأمر الذي يدعو الى التشاؤم .
.jpg)
موقع سبيل يشكر أبو فيصل محمد زيدان ويتمنى له دوام الصحة والعافية والعمل الدؤوب في خدمة المواطنين العرب في هذه الديار ، شكرا ً على حسن الضيافة والاستقبال.
