استضافت كلية مار الياس يوم السبت الماضي (17/11)، الاجتماع الموسع لأصدقاء اللقاء في الجليل بحضور عائلة مدير ومؤسس مركز اللقاء المرحوم د. جريس سعد خوري، والذي عقد تحت رعاية غبطة البطريرك ميشيل صباح، رئيس مجلس أمناء مركز اللقاء وسيادة المطران الياس شقور، للتباحث في سبل نشر فكر اللقاء في منطقة الجليل.
افتتح اللقاء وتولى عرافة فقراته الأستاذ كميل شقور، وألقى سيادة المطران الياس شقور كلمة ترحيبية استذكر فيها الدكتور جريس خوري وتمسكه برسالة اللقاء وتساءل هل هناك لقاء بعد اللقاء؟ وتابع: أمنيتنا كبيرة أن نتابع اللقاء الذي لا غنى لنا عنه. معا نحن أقوياء، متفائلون. نحن نصلي وربنا يسمعنا أن يريح هذه البلاد من كل عبودية، التحكم، اليأس، العداء وهذه أهداف اللقاء.
وتلاه غبطة البطريرك ميشيل صباح بكلمة قال فيها: رسالة اللقاء الحوار بين الأديان. أتمنى أن يكون هذا اللقاء بداية لقاءات مستمرة، وعقد لقاءات فكرية بمشاركة مثقفين ومؤمنين مسلمين، مسيحيين ودروز حتى نساهم في بناء المجتمع. رسالتنا يجب أن تكون رسالة محبة وهذا ما ينقص مجتمعنا، هذه كانت رسالة المرحوم د. جريس. أرجو اليوم أن يتم تكوين نواة لمركز لقاء في الجليل حتى يحمل الرسالة.
وتلاه المحامي علي رافع الذي أثنى على كلمتي المطران والبطريرك وأضاف: يبقى السؤال: كيف نواصل ونلتقي معا؟ وقدم بعض الاقتراحات. وتلاه الشيخ فواز حسين بكلمة وجدانية.
وفي القسم الثاني من اللقاء تم اشهار مجلد "من أجل حدود مفتوحة بين الزمن والأبدية" للدكتور الأب رفيق خوري، حيث قدم الكاتب زياد شليوط مداخلة شاملة حول كتب المجلد الخمسة، وعبر الأب رفيق عن شكره للقائمين على الاجتماع.
وفي القسم الثالث دار نقاش حول مستقبل اللقاء في الجليل وعلاقته مع مركز اللقاء في بيت لحم، شارك فيه عدد من الحضور، تم في نهايته الاعلان عن تأسيس فرع اللقاء في منطقة الجليل وتشكيل لجنة مؤقتة، تعمل على وضع مخطط عمل فرع اللقاء في الجليل الذي اتفق على تشكيله ليكون رافعة وسندا لأعمال مركز اللقاء في بيت لحم.