تعرض جندي من ابناء الطائفة الدرزية لسلسلة من الإهانات  والتنكيل من رفاقه اليهود في وحدته العسكرية المصنفة لسلاح الجو الاسرائيلي.

الجندي الذي يلاقي صعوبة في اللغة العبرية ووجد نفسه وحيدا في هذه القاعدة العسكرية التابعة لسلاح الجو حيث القيت عليه فيها مهمة حراسة المرافق الامنية قام رفاقه في الوحدة  بإهانته والتنكيل به لمدة طويلة حيث رفضوا ان يسمحوا له دخول غرفهم وقام احدهم بتهديده بالسلاح وطرده من الغرفة ورفض ان يسكن معه بنفس الغرفة وعندما توجه الجندي الدرزي الى قائد القاعدة ليشتكي تصرف زملائه طرده بالقول " انا مشغول اخرج من هنا ايها العربي".

رفض جنود الوحدة اليهود التكلم معه وسخروا منه وقاموا بمناداته "يا كلب" "مخرب" " "عربي فلسطيني" وفي احد المرات قاموا برجمه بالحجارة ورمي الحجارة على شبابيك غرفته خلال نومه في ساعات الليل وفي العديد من المرات دخلوا غرفته وقاموا بإلقاء القمامة بداخلها وحين كسرت يده بدل تحويله الى علاج طبي قام قائده بإلزامه البقاء في القاعدة.

قام رفاقه بإحدى المرات بسرقة سلاحه الشخصي واخفائه ووقفوا يضحكون ويسخرون منه اثناء بحثه على السلاح ، وكانوا يقومون بقطع تيار الماء عنه خلال تحممه وتهديده بان اذا لم يقوم بتنظيف المراحيض سيمنعونه من دخول غرفة الطعام وعلى هذا الاساس منعوا من الجندي الاكل لمدة ثلاثة ايام ، قامت مجندات في القاعدة العسكرية بتصويره والسخرية منه وتهديده بحال قدم شكوى ضدهن سوف يتهمونه بالتحرش بهن ومحاولة اغتصابهن.

قال الجندي الدرزي انه وعندما توجه الى قائد القاعدة العسكرية للشكوى على التنكيل به قال له القائد " اخرج من هنا ايها العربي انا مشغول" وسمعت ام الجندي في احد المكالمات كيف تقوم المجندات في القاعدة بالسخرية منه وامرته بالعودة على الفور الى البيت ومن يومها يرفض العودة الى وحدته العسكرية وعندما زاره طبيب نفسي شخص ان الجندي مصاب بصدمة.

وعقب الناطق بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي على القضية بالقول " ان الاحداث المذكورة قد تمت معالجتها والضالعين فيه تم مثولهم للمحاكمة ، احد الجنود ادين بالبقاء بالقاعدة العسكرية لمدة 21 يوم وتم توبيخ الاخرين وان جيش الدفاع الاسرائيلي سيستمر في العمل لتامين الخدمة الآمنة والمحترمة لجميع جنوده".

بلا شك ان هذه الحالة لها علاقة مباشرة وجزء من تداعيات قانون القومية العنصري ورد الناطق بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي به من الاهانة والاستخفاف ما لا يقل عن افعال الجنود رفاق الجندي الدرزي في الوحدة العسكرية من سخرية ، استخفاف وتنكيل.

تفاصيل أوفى لاحقا