حكمت المحكمة العسكرية في لواء الشمال في حيفا على الجندي ايتمار علي من العفولة بالسجن لمدة 7 شهور لاعتدائه الآثم والعنيف قبل حوالي العام على الجندي الدرزي ابن المغار مما تسبب في نقله ومكوثه في المستشفى بحالة صعبة للغاية لتلقي العلاج.

وكان  الجندي ايتمار علي وصديقه عمري شتريت اعتديا باللكمات والضرب المبرح للجندي ابن المغار عدة مرات وقامت عائلة الجندي المعتدى عليه بالتوجه والاحتجاج الشديد على عدم معالجة القضية من قبل سلطات الجيش وعدم الاهتمام بها بما فيه الكفاية وحاولت سلطات الجيش تجاهل القضية وكان موقعنا  سبيل قد نشر قبل عام التقرير التالي :  

"اعتداء غاشم على جندي درزي ابن المغار في الجيش من قبل زملائه اليهود في معسكر شمالي البلاد"

تعرض يوم الاربعاء الماضي جندي من قرية المغار على اعتداء غاشم ومخزي من قبل زملاءَ له ، جنود في الجيش في معسكر خلال خدمته الاجبارية وقد أدى الحادث الى كسور في أنف الجندي مما استلزم دخوله المستشفى واجراء عملية معقدة له اثر الجروح البالغة التي تعرض لها.

ويذكر ان الجندي تعرض للاعتداء في معسكر في شمالي البلاد من قبل جنديين يهوديين مشاغبين يرتديان البزة العسكرية. واصابته كانت جراء القاء كراسٍ عليه ورفسَه ولكماتٍ على وجهه .

وقد اثار الحادث غضب واشمئزاز عائلته وقريته وابناء الطائفة الدرزية عامة

الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية اتصل  بعائلة الجندي واستنكر الحدث واخبرها ان قائد القوى البشرية في الجيش سيقوم بالتحقيق غدا مع ضباط المعسكر حول الحادث واتخاذ الاجراءات القانونية بحق الضالعين في الاعتداء على الجندي الدرزي ابن المغار .

ومن جهةٍ اخرى اتصل المحامي سامر علي من منتدى محامي الطائفة الدرزية وعرض خدماتِه من أجل معالجة الموضوع قانونيا . وفي رسالة مستعجلة لرئيس أركان جيش الدفاع الجنرال جيد ايزنكوت طالب بتشكيل لجنة تحقيق عسكرية في قضية الاعتداء على الجندي ابن المغار وسيم قزل والذي يخدم في معسكر نفتالي وتقديم عدد من قادة المعسكر للمحاكمة.

كما أن النائب اكرم حسون بدوره اتصل وأعلن عن نيتِه طرح استجواب لوزير الدفاع غدا في الكنيست حول الحادث الأليم والمخزي .

واستنكر رئيس مجلس المغار المحلي زياد دغش الحادث وطالب معاقبة المعتدين .