في تصريح للميجر جنرال احتياط عمران ليفين مؤخرا، قال موجها كلامه لأبناء الطائفة الدرزية:
"قانون القومية الذي أرفضه كليا واستنكر العمل به، زاد من ألمنا ألمًا، كنا بغنى عنه وهو ينضم إلى مسلسل الاجحافات المتواصلة بحقنا؛ كحقنا في السكن والمسكن، والحصول على رخص البناء، وحقنا للحصول على القسائم للجنود والضباط المسرحين، وحقنا بلقمة العيش الكريمة".
ويضيف السيد عمران:
"أنا كمن خدم في الجيش إلى جانب الكثير منكم، وكمن شاهد عن قرب تضحيات ومعاناة العائلات الدرزية الثكلى، من المستحيل أن أقف جانبا بعد الآن، ولذلك سأدخل الحلبة السياسية لكي أعمل على تصحيح ما يقتضي ذلك من آفات المجتمع.
الوضع الآن وضع حساس ومصيري وشيء طبيعي أن يبحث كل واحد منكم عن الشخص الذي يراه ملائما ويعتبره سندا عند الحاجة.
الآن، أكثر من اَي وقت مضى نحن بحاجة الى التروي والتفكير وطرح السؤال من هو الحزب ومن هو القائد الذي يلتزم بشكل حقيقي لحل المشاكل الصعبة والمعقدة التي تعاني منها الطائفة الدرزية والبدوية والشركسية، الذين وقفوا إلى جانبنا طوال الطريق والسنين.
سأكون معكم وسأحارب من أجلكم وسأنضم مثلكم للحزب الذي يمكننا الوثوق به ويحترم كلمته والتزاماته. آمل وأنا واثق من ذلك بأننا سنسير معا في نفس الطريق.
قد يستغرق ذلك أسبوعا أو أسبوعين إلا أن هذا الانتظار يستحق ذلك لأنه سيعود بالنتائج المرجوة إن شاء الله.