في اطار مشروع الشرطة والشباب من أجل المجتمع "ميلاه" الذي يقوده افراد الشرطة الجماهيرية من مركز شرطة عكا يعقوب زيتون وعاموس ليف ران، عقد يوم امس الخميس 24.1.19 في المدرسة الثانوية "اورط التكنولوجية" في مدينة عكا بإدارة الأستاذ والمربي اياد صالح، لقاء حوار وعمل حول موضوع العنف وحالات القتل في المجتمع العربي.
شارك في اللقاء قائد مديرية الشرطة لتطوير الخدمات للمجتمع العربي اللواء جمال حكروش وحضرة حاخام مدينة عكا يوسف يشار وفضيلة الشيخ سمير عاصي وحضرة الكاهن صالح خوري وسعادة القاضي محمد علي وبروفيسور خولة ابو بكر وقائد مديرية الشرطة لتطوير الخدمات للمجتمع العربي اللواء جمال حكروش وقائد مركز شرطة عكا المقدم ينيف رونين.
افتتح اللقاء مدير المدرسة الأستاذ إياد صالح، الذي اشار في مستهل حديثة:
"نحن نعيش في فترة فائض تكنولوجيا وفقر للروحانيات.
العنف و حوادث القتل مستشرية، وبواسطه جهاز الثقافه والتعليم ممكن ان نبني مجتمع افضل وان نعزز الشعور القدره في التغيير".
هذا وقال حضرة الحاخام يشار في مستهل حديثه:
" ما تكرهه على نفسك لا تعمله لغيرك" ويجب ان نعزز شعور التفهم والتحسس لمشاعر الصديق وعدم المس به.
التربية يجب ان تبعدنا عن السوء وعلينا أن نحترم أحدنا الآخر".
فضيلة الشيخ عاصي الذي أثنى على ادارة الهيئة التدريسية في المدرسة على المبادرة وناشد الجميع بمكافحة العنف والقتل بواسطة العمل المشترك للشرطة والقيادات الدينية والتربوية "
واضاف: " الإسلام ينبذ وينفي القتل وزهق الارواح ومن يقوم بذلك فعقابه كبير.. المرأة في الاسلام ذات مكانة ان كانت أم او او بنت او اخت ولها احترامها"
اما حضرة الكاهن صالح خوري فقال في خطابه:
" الحب هو شيء الذي علينا ان نعززه بين الطوائف وبين الانسان كونه انسانا.
ان المرأة في الديانة المسيحية متساوية مع الرجل ويجب ان يحب احدنا الآخر ومن الصعب ان يكون الانسان لوحده".
سعادة القاضي محمد علي قال في خطابه:
"انه لا حاجة ان نرى هيئات تطبيق القانون كمعادية للعرب. هذه الهيئات هي جزء من سيادة القانون من اجل المواطن الممتثل للقانون"
بروفيسور خوله ابو بكر: قالت في خطابها:
" إن العنف هو مرض معدي وبإمكاننا ان نعالجه".
قائد مديرية الشرطة لتطوير الخدمات للمجتمع العربي اللواء جمال حكروش قال خلال خطابه:
" العنف مرض علينا ان نعالجه بالأعمال وأن نكف عن الحديث.
شرطه اسرائيل تعالج الموضوع لكن علينا ان نتكاتف مع كل الجهات واذا اخذ الجميع المسؤولية وقاموا بأفعال الوضع سيكون افضل...
خلال السنتين الاخيرتين قامت الشرطة بخطوات كبيرة وكثيرة من اجل تعزيز الخدمات وتعزيز الأمان الشخصي للمواطن العربي وتعزيز الثقة بين المواطن العربي والشرطة نحن نرى بداية التغيير الطريق ما زالت طويلة لكن المهم ان التغيير يحدث عبر النساء والجيل الصاعد.
اننا نرى ان خلال هذا اللقاء الفريد من نوعه قام الطلاب بالإصغاء وإبداء الاهتمام في المواضيع التي تم طرحها.
علينا ان نبارك ادارة المدرسة على هذا العمل المشترك والمثالي على أمل الحد من العنف وتحويل جودة الحياة والأمن الشخصي الى الأفضل" .
مرفق صور شعبة الإعلام