5 أيام قليلة تفصلنا عن تقديم القوائم الحزبية لانتخابات الكنيست والتي ستجري في 9.4.19 وهنا يبقى السؤال الأهم الذي يخص الوسط العربي ما هي تركيبة القائمة المشتركة وهل سنشهد قائمتين عربيتين أم قائمة واحدة على غرار الانتخابات السابقة.
تشير المؤشرات الى أن النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير سيخوض الانتخابات كقائمة مستقلة مع احتمال تحالفه مع الحركة الاسلامية الا أن هناك من يشكك في احتمال خوض حركة احمد الطيبي الانتخابات كقائمة مستقلة حيث أن ذلك يحمله مخاطر كبيرة قد تجرُّه في اللحظة الاخيرة الى التراجع والعودة في الايام القليلة المقبلة للتحالف مع الجبهة والتجمع ليخوض الانتخابات في قائمة عربية واحدة (القائمة المشتركة) على غرارالانتخابات السابقة أما اذا لم يتم ذلك فستكون هناك القائمة الثانية التي تضم كل من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالتحالف مع الحزب العربي الديمقراطي برئاسة طلب الصانع.
في هذه الحال أتوقع أن تحصل هذه القائمة بدون احمد الطيبي والحركة الإسلامية كما تشير الاستطلاعات على 6 او 7 مقاعد على الأقل فيما ستحظى الحركة العربية للتغيير مع الحركة الاسلامية على 6 مقاعد في أحسن الأحوال هذا اذا حصل اتحاد بين الحركتين .
وأما بالنسبة لتركيبة المرشحين فإن القائمة المشتركة في حال عودتها بهذا الاسم لتخوض الانتخابات مع أحمد الطيبي والحركة الاسلامية فمن المتوقع أن يكون للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في تركيبة القائمة المشتركة أربعة الى خمسة مقاعد من بين المقاعد ال13 المضمونة. وفي هذه الحال سيكون هناك احتمال كبير لدخول مرشح الجبهة جابر عساقلة للكنيست اذا تم وضعه في الأماكن ال13 الأولى حيث من المتوقع أن تحظى القائمة المشتركة بتركيبتها الكاملة على 13 او 14 عضو كنيست.
وفي حال خوض الجبهة والتجمع الانتخابات بدون أحمد الطيبي وبدون الحركة الاسلامية فمن المتوقع أن تحظى هذه القائمة كما تشير الاستطلاعات على 6 او 7 أعضاء وهنا ايضًا من المحتمل أن يتم ترتيب القائمة بحيث من المتوقع أن يكون جابر عساقلة عن الجبهة في المكان السادس او السابع في تركيبة القائمة وعندها سيحظى بمقعد في الكنبست .