انتهى مساء اليوم الأثنين في عكا ، الاجتماع المصيري المتعلّق في القائمة المشتركة بمشاركة المركبّات الأربعة جميعها.
وعقد الاجتماع بمشاركة د. مطانس شحادة، منصور دهامشة، د. منصور عبّاس، النائبة عايدة توما - سليمان بالإضافة الى مندوبين من الحركة العربيّة للتغيير.
وعلم انّ هناك اتّجاه نحو اعادة لحمة القائمة المشتركة وخوض الانتخابات من خلالها.، ومن المتوقع ان يعلن عنها رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية مضر يونس غداً الثلاثاء.
الوحدة اول مرحلة من مراحل الانتصار
النائبة عايدة توما - سليمان قالت:" الوحدة اول مرحلة من مراحل الانتصار لأن هذه المعركة تدور على قضية اساسية مركزية وهي وجودنا وبقاؤنا مرفوعي الرأس وارجو ان نتصرّف بمسؤولية واعطونا الوقت الكافي لنستمرّ غداً".
وأنهت كلامها قائلة:" المفاوضات سادتها اجواء ايجابية ووصلنا لطروحات تتعلق بتسيير العمل داخل المشتركة ووصلنا لأمور يجب التشاور فيها مع أحزابنا".
مستمرون في المفاوضات
وقال رئيس قائمة التجمع - د. مطانس شحادة :" جلسنا وكانت هناك مقترحات وسنعود الى مؤسساتنا لنقاش هذه المقترحات التي عرضت و مستمرون في المفاوضات يجب أن يكون اجتماع غداً وحتّى الأن ليس مقرّر أين سيعقد".
بدوره، قال سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة - منصور دهامشة :" أجواء ايجابيّة وتم عرض مجمل الاقتراحات على طاولة المفاوضات
والأحزاب اخذت المقترحات وستعود بها الى هيئاتها من اجل التشاور واستكمال المفاوضات غداً ".
واختتم كلامه قائلا:" كلّ حزب عرض مطالبه واتفقنا أن نبحث كلّ المطالب بشكل واضح وصريح بحيث ننصف كافّة المركبّات".
تفاهمات حول رئاسة القائمة
من جانبه، قال رئيس القائمة العربيّة الموّحدة - د. منصور عبّاس : الجلسة عقدت بأجواء إيجابية والنقاشات كانت موضوعية وهادئة، هنالك فهم جيد لمواقف الأطراف المختلفة ، المسافة اليوم بين الاحزاب الأربعة أقرب من ذي قبل.
سنلتقي غدا لاستكمال المحادثات بعد الرجوع للمؤسسات الحزبية للمشاورة، حول مجموعة الصيغ التي اقترحت على طاولة المفاوضات.
الا ان علي حيدر من العربية للتغيير نفى ما صرح به عباس قائلا : الخلافات بين الاحزاب ما زالت قائمة حول كافة النقاط ويجب قول الحقيقة للجمهور وعدم تضليلهم. الاحزاب الثلاثة لم تستطع ان تتفق بينها منذ انفصالنا عن المشتركة على مدار الاسابيع الماضية.
نقترح على الاحزاب الثلاثة التوصل لاتفاق فيما بينهم اولا، ثم الجلوس معنا، لان ما يجري هو اضاعة للوقت ومحاولة لإلقاء اللوم على الاخرين والخاسر هو شعبنا.
