توجه وفد من الجبهة في طريقه من الجليل الى القدس ، وذلك من اجل تقديم اوراق القائمة الجديدة التي تضم الجبهة والعربية للتغيير ، للجنة الانتخابات المركزية في الكنيست .
وصرح سكرتير الجبهة منصور دهامشة "ان الوفد الذي يتوجه الان الى القدس يضم عددا من اعضاء الجبهة ، فيما تجري محاولة لإقناع القائمتين الاخريين وهما العربية الموحدة والتجمع للانخراط في القائمة الجديدة " .
في المقابل ، اضاف منصور دهامشة سكرتير الجبهة "ان وفد العربية للتغيير يتوجه الان هو الاخر الى القدس لنفس الغرض ، مع العلم ان وفد العربية للتغيير سبق في توجهه الى القدس وفد الجبهة بوقت قليل " .
واكد منصور دهامشة "ان الجبهة تقوم بجهود مخلصة من اجل اقناع الحزبين الاخرين بالانضمام الى الجبهة والعربية للتغيير " .
وحول ما اذا كانت تجري الان مفاوضات بشكل مباشر مع العربية الموحدة والتجمع ، اجاب منصور دهامشة بالسلب ، مع المحاولة ولو تلفونيا بهدف اعادة لمّ المشتركة لتكون كما كانت عليه في السابق .
وذكرت شخصية سياسية انه كما يبدو فان الانقسام الى مجموعتين ، مجموعة الجبهة والعربية للتغيير ، ومجموعة العربية الموحدة والتجمع ، اصبحت حقيقة واقعة ، وكل ما هو سوى ذلك سيكون مفاجأة غير متوقعة .
ووفد حزب التجمع وصل للتو الى القدس في طريقه الى الكنيست لتقديم اوراق اعتماد الحزب الجديد بالاشتراك مع القائمة العربية الموحدة – الحركة الاسلامية .
وردا على سؤال عما اذا كان من الممكن مع كل هذه التطورات التوصل الى اتفاق بين الاحزاب الاربعة لخوض الانتخابات في قائمة مشتركة ، قال الدكتور امطانس شحادة :" ان ذلك امرا عسيرا جدا لان أي اتفاق جديد يتطلب مصادقة وموافقة مؤسسات الحزب " .