وصل إلى العاصمة الأردنية عمان ظهر امس 12 خريجا من طلاب الجولان الدارسين في جامعة دمشق، على أن يصلوا إلى الجولان ظهر يوم غد الأحد.

الخريجون العائدون هم:

فادي سليم الصباغ

أنس رؤوف سيد أحمد

ملحم أسعد الصفدي

أسامة وديع الحرفاني

عدنان هشام شعلان

علاء حمد غرز الدين

أمين ناصر عماشة

فادي مؤيد أبو صالحة

بيان حسين زهوة

رأفت محمد شمس

أشرف صابر أبو سعدة

سجيع تيسير أبو شاهين

وكان الخريجون ضمن دفعة من طلاب الجولان الدارسين في جامعة دمشق، وقد أنهوا دراستهم في شهر نوفمبر 2018، لكنه تعذر عليهم العودة إلى الجولان بسبب الظروف العامة واستمرار إغلاق معبر القنيطرة، فكانوا في حالة انتظار خلال الأشهر الأخيرة، إلى أن تمت الموافقة أخيرا من قبل الجهات الثلاث، السورية والأردنية والإسرائيلية، على تنظيم عملية عودتهم من خلال الأردن بأوراق ثبوتية خاصة.

واصدر الشيخ موفق طريف الذي سعى لعودة الطلاب مع جهات اخرى بيانًا جاء فيه:

بمساع وجهود فضيلة الشيخ موفق طريف:

عودة دفعة من طلاب الجولان الجامعيين من دمشق عن طريق الاردن.

بعد تدخل فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، وصل ظهر السبت مطار العاصمة الاردنية عمان ١٢ طالبا جامعيا من الجولان والذين يدرسون في جامعة دمشق على ان يعودوا الى البلاد يوم الاحد عن طريق معبر الشيخ حسين.  وكان الطلاب قد انهوا دراستهم الجامعية في دمشق قبل عدة أشهر الى أنه تعذرت عودتهم عبر معبر القنيطرة بسبب الاوضاع الامنية السائدة هناك. اثر ذلك وبعد توجه الطلاب وذويهم عن طريق الاستاذ نايف البطحيش لفضيلة الشيخ موفق طريف، تم التنسيق مع السلطات السورية والاردنية والاسرائيلية لعودة الطلاب عن طريق عمان ومن هناك الى البلاد. هذا واستقبل فضيلته بشكل شخصي الطلاب فور وصولهم عمان الذين شكروه وأثنوا على جهوده الجبارة لتيسير عودتهم الى الجولان. يذكر ان قسما من ذوي الطلاب قد تواجد مع الشيخ في استقبال أبنائهم، حيث أن بعض الطلاب لم يلتقوا بذويهم منذ خمس سنوات بسبب الاوضاع الامنية في سوريا.

وفي سياق آخر زار الشيخ طريف جامعة اليرموك الاردنية والتقى برئيسها الدكتور زيدان كفاكي وكبار مسؤولي الجامعة لبحث سبل زيادة المنح التعليمية في الجامعة خاصة للقبين الثاني والثالث والممنوحة كمكرمة ملكية. الشيخ طريف التقى خلال زيارته للجامعة طلاب من أبناء الطائفة الدرزية ومن الوسط العربي في البلاد،  وتحدث اليهم برفقة رئيس الجامعة عن أوضاعهم وأحوالهم.

هذا وتم الاتفاق بين فضيلته ورئيس الجامعة على توسيع رقعة التعاون لتشمل مسارات دراسية متنوعة وخدمات متنوعة للطلاب القادمين من البلاد.