اطلقت محكمة الصلح في عكا سراح الشيخ علي الذي اعتقل اليوم بشبهة تنظيم مجموعات من المشايخ لزيارة سوريا ولبنان مما يشكل خرق لقانون الدخول والخروج من البلاد.
طلبت الشرطة من المحكمة اعتقال الشيخ علي معدي على ذمة التحقيق كما طلبت من المحكمة الحجز على جواز سفره واصدار امر بمنعه من السفر الى خارج البلاد.
المبررات التي قدمتها الشرطة للمحكمة وعلى اساسها تقدمت بطلبها ادعائها انها ضبطت رسالة قام بإرسالها الى الرئيس السوري بشار الاسد يطلب بها منه تسهيل اجراءات زيارات مشايخ اسرائيل الى اخوانهم في سوريا كما وادعت الشرطة انها ضبطت في جهازه الخليوي رسائل واتس اب مع جهات في سوريا ولبنان وعلى هذا الاساس تتهمه بالتآمر لارتكاب جريمة.
ويقول المحامي سامر علي الذي قام بالمرافعة عن الشيخ علي معدي امام المحكمة : بمرافعتي امام المحكمة عن الشيخ قمت بعرض ادلة بان الشيخ لم يرتكب اي جريمة او مخالفة ولا يمكن ان يتهم بمخالفة على قانون الدخول والخروج من البلاد قبل ان يخرج بالفعل لهذا فطلب الشرطة غير صحيح من الناحية القضائية".
كما اضاف المحامي سامر علي" بالنسبة لتهمة التآمر على ارتكاب جريمة ايضا لم ترتكب جريمة كهذه من قبله والطرف الثاني الذي من المفروض ان يكون شريك في المؤامرة بطبيعة الحال لم يمثل للتحقيق في هذه التهم في اسرائيل".
ويقول " على اساس هذه الادعاءات رفضت المحكمة طلب الشرطة اعتقال الشيخ علي معدي ورفضت طلبها بان يدفع كفالة ، كما رفضت المحكمة مصادرة جواز سفره وعمليا تم اطلاق سراحه دون شروط ما عدا طلب المحكمة منه بان يقوم بإبلاغ الشرطة عن نيته بالسفر الى الخارج عندما يريد ذلك".
الجدير بالذكر ان العشرات من المشايخ وصلوا الى محكمة الصلح في عكا يحملون اعلام الطائفة الدرزية عند سماعهم نباء اعتقال الشيخ علي معدي وكانت الفرحة عارمة عند اطلاق سراحه.
