جاءنا من الناطق الرسميّ للاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، الشاعر علي هيبي: استقبلت مدرسة "عبد العزيز أمّون" الابتدائيّة في قرية دير الأسد بكافّة طواقمها وهيئاتها يوم الأحد الموافق ل 31/3/2019 وفدًا من الأدباء المحلّيّين، من أعضاء الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، حضروا لمشاركة طلّاب المدرسة وطواقمها الإداريّة والتدريسيّة والتربويّة في يوم اللغة العربيّة والإبداع، تحت شعار "أديب وقصّة".
وقد كان في استقبال الأدباء مديرة المدرسة المربّية جيهان ذبّاح ومركّزة النشاط المربّية فتحيّة ذبّاح ومركّزة اللغة العربيّة المربّية مشيرة حليحل وطاقم اللغة العربيّة المكوّن من المربّيتيْن: نهى عثمان وزينات ذبّاح، وكذلك شارك بنشاط لافت المربّي حسين أبو جمعة مركّز التربّية الاجتماعيّة في المدرسة، أمّا في وفد الأدباء فقد شارك: الكاتب عبد الخالق أسدي، المربّية والناشطة خولة هيبي، الكاتب د. محمّد هيبي، الكاتبة خالديّة أبو جبل، الناشطة والمربّية رحاب زريق، الأديبة تغريد حبيب، الكاتب د. محمّد طلال بدران، الناشط والمربّي فيصل أسدي، الشاعرة سامية ياسين شاهين، الكاتبة أسمهان خلايلة، الكاتب د. أسامة مصاروة، الشاعرة دوريس خوري، الكاتب مصطفى عبد الفتّاح، الشاعرة روان يوسفين والشاعر علي هيبي.
وفي كلمتها الافتتاحيّة رحّبت مديرة المدرسة بوفد الأدباء شاكرة لهم جهودهم وحضورهم للمشاركة في فعاليّات هذا اليوم، ومن ثمّ تطرّقت للحديث عن نشاطات المدرسة اللامنهجيّة والفعاليّات الإبداعيّة التي تقيمها المدرسة لرفع مستوى القراءة والإبداع في اللغة العربيّة بين الطلّاب، وثمّنت عاليًا دور المكتبة العامّة في هذا المجال تحت شعار "تحدّي القراءة"، وقد أسهبت المديرة في تعداد النشاطات والمسابقات والاهتمام بالقصّة كونها قريبة لوعي الطالب الابتدائيّ، وأشارت إلى جودة الطاقم العامل والفاعل في المدرسة من مركّزين ومعلّمين في مجالات التعليم والتربية المتعدّدة.
ومن الجدير ذكره أنّ المدرسة الابتدائيّة على اسم مديرها الأوّل "عبد العزيز أمّون" هي أقدم مدارس القرية، وفيها 560 طالبًا يتوزّعون على 21 شعبة صفّيّة، ويدرّسهم 40 مدرّسًا، وكانت النشاطات الإثرائيّة المتنوّعة قد أغنت الفعاليّات بدورة إبداعيّة مع الكاتبة ميسون أسدي، وجاءت مسيرة الكتاب كاختتام موفّق وناجح لتلك النشاطات الإبداعيّة.
وكانت كلمة الافتتاح باسْم الوفد للكاتب عبد الخالق أسدي ابن دير الأسد، وأحد المدرّسين في المدرسة قبل التقاعد، وهو عضو الاتّحاد العام للأدباء، فأشاد فيها بنجاحات المدرسة على مدى أجيال طويلة، وتحدّث عن مسيرته الشخصيّة كمدرّس فيها.
ومن ثمّ دخل المحاضرون إلى الصفوف وقدّموا للطلّاب ما في جعباتهم من فعاليّات إثرائيّة وإبداعيّة، وعلى مائدة غداء وعمل لخّص المحاضرون تجاربهم مع الطلّاب في الصفوف، وأجمعوا على أهمّيّة مثل هذه النشاطات وتحويلها إلى تقليد سنويّ دائم، وقوّموا هذه التجربة المتميّزة مع طلّاب متميّزين في مدرسة دير الأسد. واختتمت المديرة اللقاء بتلخيص مشجّع وطافح بالقيم التعليميّة والتربويّة، وكذلك فعل الشاعر علي هيبي نيابة عن الوفد، شاكرًا المدرسة وطواقمها المختلفة وطلّابها على حسن الاستقبال والتنظيم، وكذلك على الدعم المادّيّ والمعنويّ، وقد كان مسك الختام توزيع الدروع الرمزيّة والشهادات التقديريّة على المحاضرين الضيوف.