أظهر استطلاع "والا نيوز" ومعهد "بانلز بوليتيكس"، الذي

نشر الأربعاء، تقلصًا في الفارق بن حزبي "كاحول الفان"

و"الليكود"، وبالتالي فإن الحسم في مسألة تشكيل الحكومة

سيكون متعلقا بتجاوز أو عدم تجاوز الأحزاب الصغيرة لنسبة

الحسم.

وأظهر الاستطلاع أن حزب كحول لفان بقيادة بيني غانتس

يحصل على 30 مقعدا، بينما يتراجع الليكود بمقعدين، مقارنة

باستطلاع "والا" ألاسبوع الماضي، ويحصل على 29 مقعدا.

وأظهر أيضا زيادة في مقاعد حزب "العمل" ليصل إلى 10

مقاعد، وزيادة مقعد واحد لـ"ميريتس" ليصل إلى 6 مقاعد.

باالاضافة، فتحالف الموحدة والتجمع يتجاوز نسبة الحسم،

للمرة األاولى في استطلاعات "والا"، ويحصل على 4 مقاعد،

بينما تحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير على 8 مقاعد.

والى ذلك، يحصل، حسب الاستطلاع، "تحالف أحزاب

اليمين" على 7 مقاعد، ويحصل كل من "اليمين الجديد"

و"يهدوت هتوراة" على 6 مقاعد، بينما يحصل كل من "شاس"

و"زيهوت" على 5 مقاعد، ويحصل حزب "كلنا" على 4 مقاعد.

بالنتيجة فإن اليمين يحصل على مجموع 62 مقعدا، أما

معسكر "الوسط – يسار" فيحصل على 46 مقعدا، و12 مقعدا

للأحزاب العربية.

وحسب نتائج الاستطلاع، فإنه بينما يتنافس كل من غانتس

ونتنياهو على رئاسة الحكومة القادمة، فإن الأحزاب الصغيرة

هي التي ستحسم في مسألة المكلف بتشكيل الحكومة القادمة.

وكانت تقديرات قد أشارت إلى أن نحو 5 أحزاب تتأرجح على

حافة نسبة الحسم.

ويتضح أيضا، حسب الاستطلاع، أن نتنياهو سيجد صعوبة

في تشكيل حكومة من دون إشراك حزب "زيهوت" برئاسة

موشيه فيغلين، ومما يدفع الطرفين غانتس ونتنياهو، إلى

التقارب وتشكيل حكومة وحدة، رغم أن الاستطلاع أظهر أن

%49 من المستطلعين يعارضون حكومة الوحدة، مقابل تأييد 33%