ارسل في تاريخ 28/4/2019 عضو الكنيست السابق ورئيس منظمة يد لبنيم الدروز امل نصرالدين رسالة الى سكرتير الحكومة يطلب منه فيها ان يمثل الحكومة في مراسم ذكرى الشهداء الدروز في المقبرة العسكرية في عسفيا وجميع المقابر العسكرية في الوسط الدرزي وزير يهودي كبير وليس الوزير ايوب القرا.

صباح هذا اليوم قام سكرتير الحكومة بتبليغ السيد امل نصرالدين ان الوزير ايوب القرا هو من سيمثل الحكومة في المراسم.

وعلى اساس هذا الجواب تم الاتفاق بين رؤساء المجالس المحلية رفيق حلبي من دالية الكرمل وبهيج منصور من عسفيا ان يقوموا بإرسال رسالة اضافية مشتركة لرئيس الحكومة يعلنون بها رفضهم لاستقبال الوزير ايوب القرا كممثل الحكومة بالمراسم المركزية لذكرى الشهداء الدروز.

وفي غضون ذلك تم اعلام رؤساء المجالس الدرزية الذين عبروا عن تأييدهم ودعمهم لهذه الخطوة كما وتم اعلام الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف.

ويقول بهيج منصور : " ايوب القراب بامكانه ان يشارك بالمراسم كأي شخص اخر ولكن نرفض ان يمثل الحكومة ويلقي كلمة باسمها ، هناك مشكلة كبيرة في اعقاب قانون القومية ولا نريد ان من دعم هذا القانون ان يتكلم هنا باسم الحكومة". 

ويقول رئيس مؤسسة يد لبانيم للدروز امل نصر الدين " منذ خمسينات القرن الماضي حينما بدأت بتنظيم هذه المراسم تم الاتفاق حينها على ان من يمثل الحكومة في ذكرى الشهداء الدروز يكون وزير يهودي صاحب منصب ومقام كبير في  الحكومة واستمر هذا الاتفاق حتى سنة 2016 حيث قامت الحكومة بارسال ايوب القرا كممثل عنها ويضيف امل نصرالدين " تحدثت حينها مع الوزير ايوب القرا وابلغته عن الاتفاق وطلبت منه ان لا يقوم بهذا الدور ولكنه رفض واستمر حيث مثل الحكومة في مراسم 2017 و2018 كذلك اليوم ابلغنا بانه ايضا سيكون ممثل الحكومة بمراسم 2019 ونحن نرفض ذلك بشكل قاطع".

ويقول " على الحكومة احترام الاتفاق الذي بيننا وعليها احترام الشهداء الدروز الذين ضحوا من اجل هذه الدولة واذا الحكومة لن تغير قرارها وتقوم بإرسال وزير يهودي صاحب منصب كبير كما كان في كل السنوات الماضية حتى 2016 سنتخذ خطوات احتجاجية وليس من المستبعد ان يكون بين هذه الخطوات مقاطعة المراسم في المقابر العسكرية الدرزية".