ستصدُر - بعونه تعالى- عن دار الحديث للإعلام والنشر في عسفيا خلال اسبوع من الآن مجموعة الشاعر كمال ابراهيم الشعرِيَّة " حُبّ في المَجَرَّة " وهي اصدار الشاعر ال21 شِعرًا بالإضافة لكتابِهِ " دراسات في الأدب " .
وتتضمن المجموعة التي صَمَّمَت غلافَهَا الفنانة ملكة زاهر ،30 قصيدة متنوِّعة الأغراض إلا أنَّ الطابَع الغزلي يأخذ الحيِّز الأكبر من القصائد التي يحلِّقُ فيها الشاعر مع خَلَجَات الشوق والهُيام بصُورٍ شعريَّةٍ وتعابيرَ تدخُلُ شغافَ القلب وتحرِّك مشاعرَ المُحبِّين بأسلوبٍ بعيدٍ عن الإباحية وشعرٍ غير خادشٍ للحَياء وليسَ مبتذلًا يأجِّجُ العواطِف والأحاسيس ويهمِسُ بآذان القراء من الجنسين حبًّا وَصَبابَةً.
والى جانب القصائد الغزلية نجد في المجموعة أغنيتين باللهجة المحكية يقومُ في هذه الأيام موسيقيان على تلحينهما وتقديمِهما لمغنيين لغنائهما كما يعمَل فنانون على تلحِين وأداء قصائدَ بالفصحى يشملها الديوان ، هذا الى جانب قصائدَ سياسية ووطنية وقصيدتان كرَّسهما الشاعر لأحفادِه الأربعة .
ويأتي الإهداء ليصَوِّرَ طابع القصائد التي تشملُها المجموعة والذي ينصُّ كالتالي :
إلى الَّذِينَ يَنْبُذُونَ الظُّلْمَ وَالطُّغْيَانْ،
إلى الَّذِينَ يَنْشُرُونَ الحُبَّ فِي الأوْطَانْ،
إلى كُلِّ فَقِيرٍ جَائِعٍ عَطْشَانْ،
إلى كُلِّ شَاعِرٍ فنَّانْ
أهْدِي مَجْمُوعَتِي الشِّعْرِيَّة هذِه
كمال ابراهيم