صادقت اللجنة المختصة للكنيست الإسرائيلي، الليلة الماضية، على مشروع قرار حل الكنيست، وستبدأ ظهر اليوم جلسة المصادقة النهائية على هذا القرار.
ورفضت اللجنة عشرات التحفظات التي قدمت، ووافقت على مشروع القانون بأغلبية 8 نواب ومعارضة 4 آخرين.
وفي حال تعذر على نتنياهو إيجاد حل ستجري الانتخابات في 17 ايلول القادم.
واضيف الى مشروع القانون عدة تعديلات تشريعية غير مباشرة تتعلق بتمويل الأحزاب. حيث سيتم بموجب القانون منح تسهيلات بشروط القروض التي حصلت عليها الأحزاب لتمويل حملاتها للكنيست الـ21.
وتنتهي مساء اليوم الأربعاء المهلة الممنوحة لرئيس الحكومة المكلّف "بنيامين نتنياهو"، لتشكيل حكومة جديدة.
ويواجه "نتنياهو" صعوبات في التوفيق بين مطلب حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، بتمرير قانون التجنيد في الجيش الاسرائيلي، الذي لا يستثني المتدينين الحريديم من الخدمة الإلزامية بالجيش الاسرائيلي، وبين مطالب حزب "يهودوت هتوراه" المتدين الذي يصر على إعفائهم.
وكانت قد صوتت الكنيست، مساء الاثنين، على مشروع قانون لحل الكنيست بالقراءة التمهيدية، وصوت إلى جانب مشروع القانون 65 عضو كنيست، مقابل معارضة 43 عضوا، وامتناع 6 أعضاء.
وكان نتنياهو، التقى يوم الاثنين الماضي مع رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" أفيغدور ليبرمان، في محاولة أخيرة لإيجاد تسوية للأزمة، غير ان الاثنين خرجا من الاجتماع الثنائي بعد 22 دقيقة واعلنا عدم التوصل الى تفاهم.
وغرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع "تويتر" معربا عن أمله في أن ينجح نتنياهو بتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد.
من ناحيته، أعلن رئيس تحالف "ازرق ابيض" بيني غانتس، أن حزبه لن يدعم مشروع قانون حل الكنيست، معتبرا أنه كان يجب اسناد مهمة تشكيل الحكومة اليه بعد فشل نتنياهو فيها.
وأعلن ليبرمان أن حزبه سيدعم مشروع قانون حل الكنيست موجها أصبع الاتهام الى الليكود بسبب ازمة تشكيل الحكومة واصفا إياها بإخفاق مدوي.