موقع سبيل
من المشكلات التي تشهدها حركة السير والتي يعاني منها السائقون في الجليل ، أخطرها وأصعبها على مفرق الرامة – كرميئيل – بيت جن ، وعلى الرغم من قرار وزارة المواصلات العمل على وضع اشارة ضوئية هناك ومباشرة العمل الا أن أزمة المرور على هذا المفرق تتصاعد من يوم ليوم وتتفاقم أكثر وأكثر .
ومن المفارقات التي شهدها محرر موقع سبيل اليوم الأربعاء في الساعة الخامسة مساءً اختناقات مرورية خطيرة حيث تعذر على السيارات القادمة من شارع بيت جن الخروج الى الشارع الرئيس شرقا ً ووصل طابور السيارات مئات الأمتار وتعذر على السيارة الأولى الخروج حيث اضطرت الانتظار قرابة نصف ساعة إن لم يكن أكثر وقد تمكن سائقها مواصلة السير بمبادرة شخصية من سائق مدني أوقف سيارته المتجهة غربا ً مانعا ً السيارات من خلفه والقادمة من الشرق مواصلة طريقها باتجاه كرميئيل ليمكن طابور السيارات القادم من اتجاه بيت جن الخروج الى الشارع الرئيسي والاتجاه شرقا ً .
وما حصل مساء اليوم هو سلسلة من اختناقات مرورية تحدث يوميا ً على هذا المفرق ويطرح عدة أسئلة :
لماذا تركت حكومة اسرائيل هذا المفرق حتى سنة 2009 دون اشارة ضوئية ؟ ولماذا لم تحل هذه المشكلة منذ عشرات السنين ؟
سؤال آخر : ما دامت حركة المرور ما زالت خطيرة وعسيرة الى هذا الحد فلماذا لا تقوم شرطة اسرائيل بوضع شرطي مرور لتنظيم حركة السير في ساعات المساء وقت الزحمة ؟
اليس من العار على الحكومة والشرطة أن نرى سائقا ً مدنيا ً يتبنى وظيفة شرطي مرور ويوقف بسيارته باقي السيارات المتجهة غربا ً نحو كرميئيل كي يمكن طابورا ً من السيارات القادمة من إتجاه بيت جن للخروج الى الشارع الرئيسي شرقا ً ؟ الا يستحق هذا السائق المدني وساما ً على تفانيه ومبادرته الحسنة ؟ أجل انه يستحق كل الاحترام والتقدير والثناء.