بدعوة من رئيس المجلس المحلّي وجّهه إلى جميع الأعضاء ومديري الأقسام، عقد اجتماع تشاوريّ طارئ مساء أمس السّبت للتباحث حول ضرورة التّصدّي لأعمال العنف الأخيرة في المغار وعلى رأسها عمليّات إطلاق النّار على المنازل والممتلكات وآخرها إطلاق الرصاص على منزل أحد موظفي المجلس المحلّي.
حضر الجلسة رئيس المجلس المحامي فريد غانم ونائبه جريس عرطول (وتغيّب نائباه شعلان عرايدي وعاهد خرانبة بسبب سفرهما لخارج البلاد). كما حضر الاجتماع أعضاء المجلس الياس سليمان وأسامة قطيش وسميح أبو حنين وعادل مصالحة، فضلًا عن قائد نقطة شرطة المغار إيرز رازين ومديرو أقسام وموظفون آخرون. (واتّضح لنا اليوم أن عضو المجلس د. نهى بدر لم تتمّ دعوتها للاجتماع بسبب هفوة من أحد الموظفين).
وقد أجمع الحضور على شجب أعمال العنف بكلّ أشكالها، وضرورة وحدة أهل المغار جميعًا في التّصدّي لهذه الظّاهرة الخطيرة واجتثاثها من جذورها. واعتبروا إطلاق النّار الليلة قبل الفائتة على منزل أحد موظفي المجلس عملًا تجاوزًا للخطوط الحمراء، ممّا يستوجب اتّخاذ إجراءات فوريّة وحاسمة لوضع حدّ لظاهرة إطلاق النّار على البيوت الآمنة، مهما تكن الخلفيّة.
وأبلغت الشّرطة أنّها ترى في ما جرى يوم أمس الأوّل تعدّيًا خطيرًا جدًّا ويستوجب بذل كلّ الجهود واستخدام جميع الإمكانات لضبط الجناة ومنع تكرار مثل هذه الأحداث. وهو ما كانت أبلغت به قيادة شرطة اللواء رئيس المجلس صباح اليوم.
وإلى جانب وعود الشرطة بتكثيف نشاطها نوعيًّا، فقد أقرّ الحضور اتّخاذ سلسلة من الإجراءات، سينشر عنها لاحقًا، مؤكّدين أنّه لا يمكن السّكوت بعد الآن على استمرار الاعتداءات.
