أقامت دار الحديث للإعلام والنشر وجمعية ثقافة السلام في اشكول بايس المغار أمسية أدبية عن شعر كمال ابراهيم تمحورت حول إشهار مجموعته الشعرية "حُب في المَجَرَّة" بحضور جمهور غفير من الأدباء والشعراء ورجالات التربية ومُحِبّي الشعر.
تولى عرافة الأمسية الشاعر الإعلامي فهيم أبو ركن الذي افتتح الأمسية بنبذة قصيرة عن إصدارات كمال ابراهيم وبدأت الأمسية بأغنية "بدنا سلام" في قانون القومية غناء الفنان نمر أبو زيدان . تلى ذلك كلمة لرئيس مجلس المغار المحلي المحامي والأديب فريد غانم الذي عرض ذكرياته مع الشاعر كمال ابراهيم إبان الدراسة في الجامعة العبرية في بداية السبعينات مستذكرًا قصيدة "كابوس" التي لا زال يذكرها عن ظهر قلب والتي كان كمال ابراهيم يلقيها على الطلاب العرب في الجامعة وقال إن كمال ابراهيم شاعرٌ ملتزم.
تلى ذلك كلمة رئيس جمعية ثقافة السلام جوزيف حبيش الذي أشاد بشعر كمال ابراهيم ونشاطه الإعلامي من خلال موقع سبيل وأدبه الذي يدعو للسلام.
وتمحورت الأمسية بمداخلة للأديب الناقد حسن عبادي الذي استعرض مجموعة كمال ابراهيم "حب في المجرة" التي قال عنها أنها تمتاز بتصميم جميل وفيها قصائد مغناة وٌيحلق الشاعر كمال ابراهيم في المجموعة بقصائده الغزلية الى الصين والى المجرة بشغف وهيام.
بعد ذلك غنى الفنان الموسيقي سالم درويش من تلحينه وكلمات كمال ابراهيم قصيدة "لوحة ضائعة" التي كتبها الشاعر بعد سفره في عام 78 الى أوروبا ومن ثم الى الولايات المتحدة.
وكانت قراءة للشاعر كمال ابراهيم تضمنت ثلاث قصائد "أمي" و "في خضم الانتخابات" وقصيدة "حبك يغمرني" .
وقد كان دور هام للناقد الدكتور نبيه القاسم الذي ذكر في بداية حديثه أن هناك من يسأله لماذا تلبي دعوات الشاعر كمال ابراهيم وتكتب عنه فأجاب أن كمال ابراهيم ملتزم بخطه الوطني وبالأدب وله موقع الكتروني عريق وما يميزه كونه شاعرٌ ملم باللغة العربية مما يجعلني أحترمه وله صفات يتميز بها لا يتميز بها الآخرون.
كما عُرِضَت على الشاشة قصيدة " سعادتي " غناء وتلحين الفنان السوري عارف بركة كلمات الشاعر كمال ابراهيم .
وكان مسك الختام كلمة شكر قدمها كمال ابراهيم للمشاركين في المداخلات وللحضور وقرأ القصائد الثلاث : " تأملات" ، " حالنا اليوم" و " ألا تعلَم !".