يبدو أن مشكلة التخطيط والبناء في المغار لا زالت المعضلة الأكبر التي لم تجد حلها بسبب التقصير من السلطات المحلية التي تناوبت على البلدة منذ عام 1998 حيث لم تجد الخارطة الهيكلية الحل الملائم ولم تجد الخارطة الهيكلية التي قدمت في عام 1998 الحلول لإخراجها الى حيز التنفيذ بما يسمى الخرائط المفصلة حيث لا زالت هذه الخرائط التي قدم بعضها للجان التنظيم تتراوح في مكانها دون المصادقة عليها بسبب تقصير على ما يبدو من السلطة المحلية في حل المشاكل المتعلقة بهذه الخرائط وأحيانًا بسبب ارضاء بعض اصحاب الأراضي الامر الذي لا يساهم في حل مشاكل التخطيط والبناء .
وتجدر الإشارة الى أن جميع الخرائط التفصيلية التي قدمت لم تحظ حتى الآن على المصادقة النهائية من قبل لجان التنظيم للأسباب المذكورة ومن هذه الأسباب عدم موافقة بعض المواطنين على مصادرة قسم من أراضيهم للمصلحة العامة وقيام مواطنين ببناء مساكن غير مرخصة على الأرض المخصصة للمصادرة من أجل المصادقة على الخارطة .
وهنا يبدو أن السلطة المحلية تتساهل مع هؤلاء المواطنين المخالفين للقانون مما يمنع المصادقة على الخرائط المفصلة ، وهذا من جملة الأسباب التي أدت الى عدم المصادقة حتى الآن على الخرائط وحل مشاكل البناء والتخطيط .
موقع سبيل الذي استقى هذه المعلومات من المهندس هايل أبو غوش بكونه مدير إدارة الخرائط المفصلة من قبل المجلس المحلي سابقًا يفسح هنا المجال أمام رؤساء السلطة المحلية بمن فيهم الرئيس الحالي والسابقون للتعقيب والإدلاء بمواقفهم حول ما ذكرناه في هذا التقرير .
كما يدعو موقع سبيل اعضاء المجلس المحلي من الإدارة والمعارضة على حد سواء للتعقيب والمجال مفتوح امام كافة المواطنين لنشر تعقيباتهم حول الموضوع .