بعد التغريدة الفاضحة والمخزية التي بلغت حد الوقاحة والتي نشرها يائير نتانياهو نجل بنيامين نتانياهو يائير في حسابه الخاص على التويتر مستهزئًا دون خجل ولا حياء والتي دعا فيها الى الاعلان عن اقامة دولة يسرائيل دروزستان فانه يتوجب على كل درزي معرفة من هو نتانياهو ومن هو ابنه يائير الذي بهذا التصريح مس كيان الطائفة الدرزية بكل ابنائها مستهزئًا حتى الحضيض دون ذرة خجل أو حياء ويبدو أنه قام بفعلته هذه كونه يعرف أن شخصيات في الطائفة الدرزية على اختلافها تتوجهن وتنافق برياء لنتانياهو وحكومته بالرغم من الصفعة التي لحقت بالطائفة الدرزية بسن قانون القومية الذي سعى اليه انصار نتانياهو وحزبه العنصري الذي بمثل هذا التصريح من ابن رئيس الحكومة يجعل من الدروز مسخرة وأضحوكة قد تكون أسوأ ما يمكن ان يتلقاه كل درزي في هذه الدولة .
وليس غريبًا على يائير نتانياهو أن يستهزئ بالدروز الذين كثر بينهم الشاكرون لنتانياهو ولمملكته بافتخارهم "بإنجازات الطائفة الدرزية" في زمن حكومة نتانياهو مثل تخرج الطيار الدرزي الأول " فيا له من انجاز "
وليائيرنتنياهو..سجل ممتد من السقطات . يعيش فى مقر الحكومة ويتمتع بامتيازات غير قانونية.
ويُقال فى المثل الشعبى العربى "من شابَهَ أباه فما ظلم"، وهو القول الذى ينطبق جملة وتفصيلا على يائير نتنياهو ابن رئيس وزراء إسرائيل ، الذى غرد بالأمس على حسابه في "تويتر" تغريدة استهزاء قبيحة قال فيها " نعلن بهذا عن اقامة دولة يهودية _ درزية على ارض اسرائيل الا وهي دولة اسرائيل دروز ستان".
وجاءت تغريدة يائير نتنياهو هذه كرد على اقوال روني راهف مقدم برنامج في القناة الثالثة عشر دعى فيه الى مساواة الطائفة الدرزية في قانون القومية بعد تخريج الطيار الدرزي.
يائير نتنياهو البالغ من العمر 27 عاما كونه يعيش فى مقر رئاسة الوزراء دون أى منصب رسمى ويستفيد من خدمة حارس شخصى وسائق وغيرها من الامتيازات على حساب الدولة والشعب ولا يقوم باي عمل غير بث الكراهية بين افراد المجتمع خاصة اليهود والعرب وبينهم الدروز وبين اليمين المتطرف الذي هو ووالده من اتباعه وباقي المجتمع الاسرائيلي .
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها نتنياهو الابن ضجة في أعقاب تصريحات أو تعليقات ينشرها على فيسبوك وتويتر، ويضطر والده إلى نشر توضيح أو الطلب منه بحذف ما كتبه.
اثارت هذه التغريدة ردود فعل قاسية في اوساط الطائفة الدرزية التي تعاني من الاجحاف والتهميش وخاصة في فترة رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة حيث قام بتشريع قانون القومية وقوانين عنصرية اضافية منها قانون كمينتس.