الكاتب نادر أبو تامر يقدم للصغار القصة العالمية التي ارتعشت لها قلوب الملايين

تاريخ النشر 6/11/2009 12:11

في كتاب جديد بعنوان "عين امي"

موقع سبيل

صدرت مؤخرا للكاتب والاعلامي نادر أبو تامر قصة "عين أمي" التي أعدها على اثر رسالة تلقاها من صديق. وكانت رسالة هذا الصديق تحمل في طياتها وبلغة اجنبية قصة مؤثرة كانت قد ارتعشت لها القلوب في كلّ أنحاء العالم. وصلت إلينا القصة عبر البريد الإلكتروني، فقام نادر أبو تامر بإعدادها لتتلاءم مع أجوائنا وثقافتنا العربية الخالصة، ووجدت القصة ردود فعل هائلة وجعلت الدموع تسيل من عيون كافة قطاعات الجمهور صغارا وكبارا، وأخذ الجمهور بكافة طبقاته وشرائحه يقرأ القصة وينقل رسالتها.
وقد لا تكون مضامين القصة حقيقية، وقد تكون وقائعها من نسج الخيال، لكن الحقيقة الواضحة بالفعل هي أننا لو قبلنا أنامل امهاتنا ليل نهار لما كان كافيا لنسد جزءًا بسيطا للغاية مما فعلنه من اجلنا في طفولتنا وطوال ايام حياتنا.
وتتحدث القصة عن تلك الام التي كان ابنها الوحيد واليتيم يخجل من عينها الزجاجية فطلب منها ان لا تأتي الى مدرسته لئلا يراها الاولاد فيسخروا منها، فلبت طلبه، وحقق انجازات علمية، وسافر ليدرس، وتزوج دون ان يخبرها، وأنكر وجودها، وحين ولدت طفله ذهبت امه ذات العين الزجاجية لتهنئه بالمولود الجديد، فرفض استقبالها، وعندما شعر بفداحة هذا التصرف من طرفه ذهب ليزورها فلم يجدها في البيت لانها كانت قد توفيت من شدة حزنها من سلوكه حين لم يستقبلها، وتركت رسالة تقول له فيها "الله يرضى عليك يا يما" وتخبره انه عندما كان طفلا وقع فاقتلعت عينه، ولكي لا يسخر منه اصحابه تبرعت له بعينها.
وكان نادر ابو تامر قد أعدّ هذه القصة قبل عامين بنسخة للانترنت لجمهور اطفالنا الصغار دون النية لإصدارها في كتاب قائم بحد ذاته كقصة لاطفالنا الصغار، وحازت على ردود فعل وتعقيبات عارمة واثارت الانفعال لدى الكثيرين ممن قراوها ثم صاروا يرددون القصة التي وجدت لها ترجمات متعددة الكترونيا في انحاء العالم العربي، فصارت تستعمل من اجل اسداء المواعظ وتعليم الاخلاق الحميدة من قبل المربين ورجال الدين وغيرهم، فولدت فكرة إصدارها لأحبائنا الصغار.
عن دار الهدى في كفر قرع لصاحبها عز الدين عثامنة صدرت مؤخرا هذه القصة بعنوان "عين أمي" و "أمي يا عيني" من رسومات الفنانة التشكيلية المعروفة ايرينا كركبي التي سبق وتعاونت مع نادر ابو تامر في العديد من اعماله القصصية التي حققت انتشارا ملموسا مثل "المارد والأقزام" و"اصغر سائق في العالم" والقصة الرائجة "ليلى الخضراء" التي فازت بعدد كبير من الجوائز في المدارس العربية.
بالاضافة الى إعدادها للجمهور العربي وللطلاب العرب قام نادر أبو تامر بمراجعتها اللغوية وتدقيقها وهكذا ولدت القصة التي كوت قلوب الملايين في العالم، هذه المرة بنسخة خاصة للاطفال العرب وللمدارس العربية.

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2387
//echo 111; ?>