أعلن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أن "أمام ما يجري من محاولات زرع الفتنة وتفريق الصفوف ،الدعوة والنداء إلى أبناء طائفة الموحدين الدروز المعروفيين الأحرار الى الهدوء و عدم السماح بتحقيق أهداف المغرضين والمتربصين".
وأضاف حسن: "يا أبناء الشحار الغربي الشجعان انتم الأمناء على الدم والتضحيات والكرامة، حذارِ من فتنة الدم، حذار من الذهاب نحو المجهول".
وأكد أن "لكم التاريخ وانتم تصنعون المستقبل، فليكن صوت العقل والحكمة والوعي هو المقياس، ولنعمل معاً على وأد الفتنة.. لعن الله من يوقظها".
وذكر التلفزيون اللبناني حصل إطلاق نار على موكب الوزير صالح الغريب في قبرشمون ما أدى الى وفاة مرافقين واصابة ثالث.
وكانت افادت معلومات للـLBCI، أن الوزير جبران باسيل، وبعد توتر الاجواء، كان قرر الغاء زيارته الى كفرمتى وحينها انضم الغريب اليه في شملان واتفق الجميع على الغاء الزيارة وعند مغادرة الغريب وقع اطلاق النار على موكبه.
أما مصادر التقدمي الاشتراكي ذكرت للـ LBCI انه أثناء محاولة بعض الشباب إزالة الدواليب المشتعلة في منطقة الشحار إقتحم موكب للوزير صالح الغريب الموقع وقام عناصر المرافقة بإطلاق النار.
وقد انتشرت صورة لسيارة موكب الغريب التي تعرضت لاطلاق نار.
وفي بيان صدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي جاء ما يلي :
اعلنت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي، أنه توضيحاً لملابسات الحادث الأليم الذي وقع في منطقة الشحار الغربي من قضاء عاليه، "ما جرى أنه أثناء الاحتجاج الشعبي في منطقة الشحار الغربي على زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مع ما حملت من استفزاز لمشاعر الناس، خرج موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب من منزله في كفرمتى ولدى وصوله إلى مدخل بلدة عبيه حيث كان المحتجون قد قطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة، أقدم مرافقو الوزير الغريب على اطلاق النار على المحتجين رغم محاولات هؤلاء لفتح الطريق وإزالة العوائق عنها. وبعد وصوله إلى بلدة شملان حيث تبلغ الوزير الغريب الغاء زيارة رئيس التيار الوطني الحر الى بلدة كفرمتى سلك طريقا فرعية وصولا الى بلدة البساتين حيث عاود مرافقوه إلى اطلاق النار باتجاه المحتجين عشوائيا، وتابع موكبه الطريق صعودا باتجاه ساحة قبرشمون حيث ترجل مرافقان للوزير الغريب وعمدا إلى اطلاق النار باتجاه المحتجين أيضا بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة شاب من بين المحتجين، فرد بعض من كان يحمل سلاحا باتجاه مصدر النار دفاعا عن النفس فسقط مرافقان للوزير الغريب، وهذا امر موثق بفيديوهات بات بحوزة المراجع الأمنية."
واضافت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان "إننا نضع كل المعطيات الموجودة بحوزتنا بتصرف القضاء والقوى الأمنية، نعود ونؤكد أن ما جرى يتحمل مسؤوليته من وتر الأجواء واستفز الناس ونبش قبور الحرب ومن كان ينتظر زيارة فكانت ردة فعله بالاعتداء على الناس الذين عبروا سلميا عن رفضهم لزيارة الوزير باسيل إلى منطقتهم."