وصلنا أن وزارة الداخلية قد أعطت مهلة لرئيس مجلس عسفيا بهيج منصور حتى 14/7/2019 ليحاول اقناع أعضاء المجلس للمصادقة على الميزانية. وهذه هي رسالة وزارة الداخلية، ويبدو أنها وصلت السيد بهيج قبل الجلسة ولكنه لم يفصح عنها، ولذلك طلب الاجتماع بالأعضاء بعد الجلسة بغض النظر عن النتيجة.
وفي الجلسة التي عقدت مساء الأحد 30/6/2019 في الموعد الأخير للمصادقة على الميزانية، رفضت الميزانية للمرة الثالثة وهذه المرة بأغلبية سبعة أعضاء مقابل ثلاثة وامتناع عضو واحد.
الأعضاء الذين اسقطوا الميزانية بسبب احتوائها على بند مجمع المياه وطعنهم بمصداقية الاتفاق الذي عرض عليهم بادعاء أن هناك عقدا آخر، هم: زيدان أبو ركن، صفوان سابا، شكيب علو، كميل كيوف، روزي روحانا، راوي هلون وعلاء كيوف. بينما امتنع عضو المجلس سامي زاهر، وأيد الميزانية كل من: سميرة عزام، أيمن سيف، محرز محرز.
ويذكر أنه بعد التصويت اندلع نقاش حاد بين الجمهور الذي حضر الجلسة بين مؤيد ومعارض، وانزلق للأسف لمناطق غير مرغوب فيها وكاد يصل إلى عراك بالأيدي لولا وجود ناس عقلاء منعوا الالتحام وهدأوا الخواطر.
رئيس المجلس المحلي السيد بهيج منصور دعا أعضاء المجلس قبل التصويت للاجتماع به بعد التصويت بغض النظر عن النتيجة التي ستتخذ.
وكانت الجلسة قد قوطعت عدة مرات من الجمهور حين عير البعض عن آرائهم بانفعال وقد هدد السيد بهيج إذا تكرر ذلك فإنه سيغلق الجلسة أمام الجمهور ووسائل الاعلام، غير أن عضو المجلس المحلي السيد شكيب علو طلب منه تنقية الأجواء وعدم اتخاذ قرار كهذا.
وبناءً عليه حسب القانون سيحل المجلس المحلي ويقال الأعضاء، وسيدعى رئيس المجلس السيد بهيج منصور إلى جلسة استماع بعدها يتخذ وزير الداخلية قرارا بتعيين لجنة معينة وإبقاء الرئيس أو عدم ابقائه في منصبه، وعلى الأرجح سيبقيه في منصبه، ولكن السؤال الذي طرح سابقا على السيد بهيج هو هل يقبل أن يكون رئيسا للجنة معينة؟؟ وإذا لم يقبل واستقال هل ستقرر وزارة الداخلية انتخابات جديدة في عسفيا؟؟؟
وفي تطور مفاجئ منحت وزارة الداخلية رئيس المجلس بهيج منصور مهلة أخرى لإقناع الاعضاء بالمصادقة على الميزانية حتى ال14.7.من الشهر القادم .