وصل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الى باريس فجر اليوم قادما من واشنطن في زيارة لفرنسا تستمر يوما واحدا. وسيلتقي السيد نتانياهو اولا بوزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغارد ثم يجري مباحثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تتناول العلاقات بين البلدين والقضية الايرانية وجهود تحقيق السلام في المنطقة. وكان الرئيس سركوزي قد هاتف امس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحثه على العدول عن قراره عدم ترشيح نفسه لفترة رئاسية اخرى . ويذكر ان الرئيس السوري بشار الاسد سيقوم هو الاخر بزيارة لباريس غدا يلتقي خلالها بالرئيس سركوزي.
وكان السيد نتانياهو قد صرح قبيل مغادرته واشنطن الليلة الماضية بأن محادثاته مع الرئيس الاميركي براك اوباما كانت ودية وموضوعية وايجابية .
وأكد ان النقاش بينهما تناول مختلف المسائل الخاصة بضمان أمن دولة اسرائيل وسبل دفع عملية السلام قدما.هذا ورفض رئيس طاقم موظفي البيت الابيض رام عمانوئيل ما يتردد من أن سعي الرئيس اوباما الى الاقتراب من العالمين الاسلامي والعربي يأتي على حساب علاقات الصداقة مع دولة اسرائيل مؤكدا ان هذا الأمرلا يحصل حاضرا ولن يحصل مستقبلا.ووصف عمانوئيل لقاء الرئيس اوباما مع رئيس الوزراء نتنياهو بانه كان جيدا للغاية وشدد على الاهمية الملحة لدفع عملية السلام قدما.
وأضاف ان الرئيس الاميركي يعتقد بأن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة للتوصل الى حل الدولتين للشعبين.
وأدلى رام عمانوئيل بهذه الاقوال في سياق كلمة القاها خلال مؤتمر اتحاد المنظمات اليهودية في شمال اميركا الليلة الماضية.