انتهت قبل قليل زيارات المشاورات للتوصية من قبل الأحزاب لرئيس الدولة، على الشخص الأنسب لتشكيل الحكومة.
وحصل بنيامين نتنياهو على 55 توصية، بدعم الليكود 31، شاس 9، يهودوت هتورا 8، ويمينا 7 .
بينما حصل بيني غانتس على 54 توصية، بدعم كحول لافان 33، المشتركة 10 (بعد سحب التجمع لتوصيته)، حزب العمل 6 والمعسكر الديمقراطي 5.
واستدعى الرئيس الاسرائيلي كل من غانتس ونتنياهو لجلسه في مقره مساء اليوم.
حتى الآن، نتنياهو هو المفضل للحصول على التوكيل لتشكيل الحكومة، إلّا اذا كان لرئيس الدولة رأي آخر.
ويشهد الشارع العربي حالة من الجدل بعد قرار التجمع بعدم التوصية خصوصًا وأن هذا الأمر قد يعني حصول نتنياهو على فرصة لتشكيل حكومة، وهي فرصة مصيرية بالنسبة لنتنياهو رغم صعوبة الموقف، وقد يفعل أي شيء، حتى ما نعتقد أنه من المستحيلات، لتشكيل الحكومة والنجاة من المحاكمة وتنفيذ مشاريعه كصفقة القرن وغيرها.
وسائل اعلام إسرائيلية نشرت اليوم ان حزب "كحول لفان" عبر عن استيائه من توصية المشتركة عليه، وأن أعضاء من هذا الحزب صرحوا بذلك، بينما تؤكد المشتركة أنها لم توصي بغانتس لأنها تراه "كأس الشاي" الخاص بها، كما قال النائب الطيبي، بل من منطلق "درء المفاسد أولى من جلب المنافع"، وأن الهدف هو اسقاط بيبي نتنياهو تلبية للمطلب الشعبي، وبدوره الصحافي الإسرائيلي والمحلل السياسي رفيف دروكير صرّح صباح اليوم بأن انكار كحول لفان لأي اتفاقية مع المشتركة ما هو إلّا مراوغة لكسب تعاطف الشارع اليهودي وعدم السماح لنتنياهو بتوسيع دائرة التحريض ضده، وأن المشتركة متفقة مع كحول لفان على هذا الأمر، أي بأن يلتزم غانتس بتحقيق مطالبها (عندما يصبح في سدة الحكم) مقابل أن ينكر الآن أي اتفاق معها.