اشارت آخر مخرجات النماذج العددية الى تطور عاصفة نادرة قبالة سواحل البلاد في مياه البحر المتوسط ، بحيث ترمي بكميات فيضانية داخل مياه البحر قبالة الشواطئ الاسرائيلية وشمال السواحل المصرية .
وحسب العديد من النماذج العددية ، فإن معظم هذه الأمطار التي قد تتجاوز كمياتها 350 ملم وهو رقم نادر ، ستهطل داخل مياه البحر ولن تكون فوق المدن بحيث تكون البلاد على أطراف العاصفة ، باستثناء احتمالية توقع تأثر البلاد بزخات محلية رعدية الطابع على فترات متباعدة خلال اليوم والأيام القليلة القادمة وقد تكون غزيرة أحياناً.
أشارت آخر مخرجات النماذج العددية الى تطور عاصفة نادرة قبالة سواحل البلاد في مياه البحر المتوسط ، بحيث ترمي بكميات فيضانية داخل مياه البحر قبالة الشواطئ الاسرائيلية وشمال السواحل المصرية .
وحسب العديد من النماذج العددية ، فإن معظم هذه الأمطار التي قد تتجاوز كمياتها 350 ملم وهو رقم نادر ، ستهطل داخل مياه البحر ولن تكون فوق المدن بحيث تكون البلاد على أطراف العاصفة ، باستثناء احتمالية توقع تأثر البلاد بزخات محلية رعدية الطابع على فترات متباعدة خلال اليوم والأيام القليلة القادمة وقد تكون غزيرة أحياناً.
ويعود سبب تشكل هذه العاصفة الى سيطرة مرتفع جوي ضخم سيضرب أوروبا ممتداً من إفريقيا ، في حين يتموضع حوض علوي بارد نسبياً فوق شرق البحر المتوسط قبالة سواحل اسرائيل وشمال مصر ، بالتزامن مع امتداد لمنخفض سطحي من الجنوب والشرق، مما يؤدي الى تشكل منخفض جوي ونشوء تفاعل قوي وعنيف وذلك بسبب احترار مياه البحر المتوسط فوق المعدل أيضاً.
وتشير أحدث صور الأقمار الصناعية الى تشكل سحب رعدية ضخمة نتيجة هذا التموضع للحوض البارد فوق مياه البحر بشكل مباشر.
وتشير هيئة الارصاد الجوية الى أن هذه العاصفة لو ضربت السواحل الاسرائيلية المأهولة فإنها ستؤدي الى أضرار قياسية قد تكون غير مسبوقة.
وحسب آخر التحديثات الحالية ، فإن حالة عدم الاستقرار ستبقى حتى يوم السبت القادم ، وتكون هناك فرصة متجددة لهطول أمطار رعدية على فترات متباعدة خلال الأيام القادمة ، مع تباين في التأثير بين منطقة وأخرى .
وبرغم عدم تموضع العاصفة فوق البلاد مباشرة ، إلا أنه ونتيجة لقوة هذا التفاعل واحتمالية تشكل سحب رعدية فوق البلاد على فترات خلال الأيام القادمة ، فإنه يُخشى من تشكل السيول في المنحدرات والوديان والمناطق المنخفضة وكذلك السواحل ، لذلك ينصح بعدم الذهاب الى رحلات للمناطق الغورية والجنوبية الشرقية خصوصاً.
يجب متابعة آخر التحديثات والنشرات الجوية تباعاً في حال حصل أي تغير في التحديثات خصوصاً في ما يتعلق بتمركز العاصفة في البحر.