" التّسامح يعني الاحترام، القبول والتّقدير للتّنوّع الثّريّ لثقافات عالمنا، ولأشكال التّعبير، وللصّفات الإنسانيّة لدينا" بالاعتماد على اليونسكو.
تحتفل الأمم المتّحدة في 16 تشرين الثاني نوفمبر من كلّ عامٍ، باليوم العالميّ للتّسامح، منذ عام 1996 داعية إلى تعزيز التّفاهم المُتبادل بين الشّعوب.
استنادًا على تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة، نظّمت الإعدادية ب في المغار يوم الخميس 14.11.2019 يومًا خاصًّا لتحقيق هذا الهدف، لطلّاب طبقة التّواسع، تولّت عرافته الطّالبة أليسار دغش رئيسة مجلس الطّلبة للمرحلة الإعدادية، والّذي أشرفت على تنظيمه المربّية منار مطانس مركّزة التّربية الاجتماعيّة في المدرسة...
حيث افتتح اليوم المربّي نور خليفه مدير المدرسة، من خلال التّرحيب بضيوف الشّرف للمناسبة، إلى جانب أولياء الأمور، المعلّمين والطّلّاب المستهدفين، مُنوّهًا إلى مدى أهمّيّة مكاشفة الطّلّاب وتعرّفهم على مثل هذه المناسبات العالميّة، وضرورة تذويت القيم الخلقيّة كقيمة التّسامح بكلّ مفاهيمها، قبول الآخر... وتقديم جزيل الشّكر لكلّ من ساهم وشارك في تخطيط هذا اليوم وخروجه إلى حيّز التّنفيذ بشكل ناجح...
وقد اعتمدت تلك المناسبة على إجراء منصّة حوار تولّت إدارتها المربّية ياسمين فرّاج، هدفتإلى إثراء أبنائنا وتوجيههم إلى مُثلٍ عُليا من خلال ندوة تضمّنت الشخصيّات:
.1الشّيخ الإمام صالح خطيب، ومربٍّ متقاعد.
.2 السّيّد جابر عساقله، عضو كنيست.
.3الدّكتور منصور عبّاس، عضو كنيست.
.4 الإعلاميّ وسيم خوري.
تطرّق كلّ من الضّيوف المُميّزين، للحديث عن التّسامح، الاحترام، القبول، الاختلاف، التّعبير، والإنسانيّة... وغيره من القيّم الخلقيّة، وذلك من عدّة جوانب، ومجالات شتّى ترتبط بعملهم المهنيّ، خبرتهم، ومواقفهم الذاتيّة الإنسانيّة... كلّ ذلك بُغية توصيل رسالة تحمل في طيّاتها بناء مجتمع مُسالم صالح يسعى للارتقاء بحضارته.
وفي الختام، كرّمت المدرسة ضيوفها المحترمين، بإلقاء كلمة شكر، قام بتقديمها نائب المدير المربّي بسام عابد، أيضًا تمّ توزيع شهادات تقديرٍ وذلك إجلالًا وفخرًا لهذا العمل النبيل الرّائع...