اتهم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان ظهر يوم الأربعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم تحالف "أبيض-أزرق" بيني غانتس بالمسؤولية عن فشل مفاوضات تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة عقب جولة الانتخابات الثانية التي جرت في شهر سبتمبر الماضي.
وقال ليبرمان في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر اليوم إن "الأمور تتجه أكثر نجو جولة انتخابات ثالثة في أقل من عام وذلك بعد رفض الجانبين خطته لتشكيل حكومة وحدة موسعة".
وتحدث ليبرمان عن العروض السخية التي حصل عليها من الحزبين ومن بينها تسلم منصب نائب رئيس الوزراء وحتى تسلم رئاسة الحكومة في السنة الرابعة.
ولفت إلى أنه "فضل المصلحة العامة على الخاصة كونه لا يرغب بالدخول في حكومة بالتعاون مع الأحزاب العربية، وكذلك لا يريد الانضمام لحكومة ضيقة يتزعمها نتنياهو".
في حين، تنهي تصريحات ليبرمان الآمال بتشكيل حكومة إسرائيلية قبل انتهاء المهلة الممنوحة لغانتس والتي تنتهي منتصف هذه الليلة.
فيما ستدخل الحالة السياسية الإسرائيلية ابتداءً من الغد في نفق مظلم يمنح خلالها كل عضو كنيست 21 يومًا لتجميع 61 توقيع دعم من أعضاء الكنيست وبعدها 14 يومًا كفرصة لتشكيل الحكومة.
وفي حال فشل تلك المساعي فالأمور تتجه نحو انتخابات ثالثة بداية آذار/مارس المقبل.
بينما قال المراسل السياسي في القناة "12" عميت سيغل بان الأمور تتجه نحو جولة انتخابات ثالثة في أقل من عام وهو سيناريو غير مسبوق منذ إنشاء الدولة بالعام 1948.