ضمن برنامج "المشاركة الاجتماعيَّة" (מעורבות חברתית) في المدرسة الشّاملة قاسم غانم، شارك طُلّاب الثّواني عشر يوم الأربعاء الأخير في يوم تطوّعي في إطار المدرسة بإشراف مُركّز البرنامج الأستاذ علاء سرحان ومُربّي الصّفوف: الأستاذ شادي عساقلة، الأستاذ أحمد سلامة، المُعلّمة ميساء جابر والأستاذ عفيف خير، ساهم من خلاله الطّلّاب بإنشاء زوايا مُختلفة لتحسين الوجه العام للمدرسة، حيث عمل الطّلّاب على تنظيف وترميم مساحات مختلفة في باحة المدرسة وزراعة الورود وأشجار الحمضيّات، إضافة إلى إنشاء وطلاء مقاعد خشبيّة.
وحضر هذا النّشاط التّطوّعي للطّلّاب طاقم من المُفتّشين من قِبَل وزارة التّربية والتّعليم، حيث أجرى الطّاقم برفقة مُدير المدرسة الأستاذ رزق عثمان جولة عامّة في المدرسة بهدف الاطّلاع على عمل الطّلّاب والتزامهم ضمن البرنامج، كما تجوّل الطّاقم في أروقة المدرسة. واطّلع المُفتّشون كذلك على سير الدّروس التّعليميّة.
وفي حديث لموقع سبيل مع مُدير المدرسة الأستاذ رزق عثمان ومُركّز برنامج "المُشاركة الاجتماعيّة" في المدرسة، الأستاذ علاء سرحان، أكّد الأخيران على أهمّيّة التّطوّع ضمن البرنامج والتزام الطّلّاب تجاه البرنامج من خلال تطوّعهم المميّز الّذي أبدوه خلال اليوم، والّذي من شأنه خلق جوّ مُريح وجميل يتناسب مع احتياجات ورغبات الطّلّاب عامّة في المدرسة.
وأضاف الأستاذ علاء سرحان أنّ البرنامج مفتوح أمام الطّلّاب للتّطوّع وإتمام مهامهم ضمن ساعات البجروت الاجتماعيّة على مدار العام الدّراسيّ، حيث تفسح المدرسة المجال أمام الطّلّاب لتحصيل هذه السّاعات عن طريق البرامج والفعاليّات التّربويّة المُختلفة الّتي تقام في إطار المدرسة وخارجها.
وأعرب مُدير المدرسة، الأستاذ رزق عثمان عن شكره للطّلّاب والمُربّين على المُبادرة والمجهود الّذي قدّموه من خلال هذا اليوم.