ثبت مجلس الجبهة القطري، اليوم السبت، قائمة الجبهة لخوض انتخابات الكنيست الـ23. حيث جدد المجلس العام ثقته بالكتلة البرلمانية وقبل توصية هيئات الحزب الشيوعي والجبهة بأن تكون القائمة كالتالي: أيمن عودة، وعايدة توما سليمان، وعوفر كاسيف، ويوسف جبارين، وجابر عساقلة ويوسف عطاونة.
أفتتح مؤتمر الجبهة بكلمات وتقارير سياسية، شددت على وجود فرصة سانحة لتقوية القائمة المشتركة ورفع نسبة التصويت في الشارع العربي واستقطاب المزيد من الأصوات في الشارع الإسرائيلي، وأن المطلوب هو الإلقاء بوزن الجماهير العربية والقوى الديمقراطية اليهودية في المعترك السياسي لإسقاط بنيامين نتنياهو، وقطع الطريق على اليمين الفاشي الاستيطاني ومخططاته العنصرية. وهو ما يتطلب الحفاظ على القائمة المشتركة وعلى خطها السياسي ويعزز من تأثيرها الجوهري في القضايا السياسية والمطلبية على حدٍ سواء.
ودعا مجلس الجبهة إلى تسييس خطاب القائمة المشتركة وحملتها الإعلامية، وتكثيف البعد الاجتماعي والقضايا اليومية، كالنضال ضد آفة الجريمة والعنف، وأوضاع الصحة والرفاه، وحوادث العمل التي تزهِق أرواح العاملين، ومخصصات التأمين الوطني لذوي الإعاقات، هذا كله إلى جانب القضية السياسية والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية في ظل صفقة القرن.
كما ثبت مؤتمر التجمع الاستثنائي، اليوم السبت، قائمة مرشحيه لخوض انتخابات الكنيست الـ23 التي ستجري بالثاني من آذار/مارس المقبل، داعيا إلى تعزيز قوة القائمة المشتركة. ذات القرار الذي صدر عن مجلس الجبهة القطري الذي ثبت قائمة الجبهة للانتخابات البرلمانية المقبلة.
أفتتح وأدار جلسة مؤتمر التجمع عضو المكتب السياسي رياض جمال محاميد، وعرض الإجراءات الدستورية، وإجراءات التصويت على توصية اللجنة المركزية بتثبيت قائمة التجمع البرلمانية، وفق النظام الداخلي للتجمع.
وأكد رياض جمال محاميد على تمسك التجمع بالقائمة المشتركة، داعيا لرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي لرفع التمثيل العربي في الكنيست.
وأبقى المؤتمر على مرشحي التجمع للكنيست: وهم: إمطانس شحادة، وهبة يزبك، وسامي أبو شحادة، وغسان منير ووليد قعدان.