موقع سبيل
في سياق ردِّهما على تصريح السيِّد فريد غانم في صحيفة "كل العرب " يعود عضوا المعارضة في مجلس المغار المحلي مهنا هزيمة وزياد بلعوس بشن اتهامات قاسية ضدّ رئيس المجلس المحامي فريد غانم . وفي بيان بعثا به لموقع سبيل اتهما ادارة المجلس المحلي والإئتلاف بالفشل وبزيادة العجز في ميزانيَّة المجلس . ننشر هنا نص بيانهما التالي كاملا :
" عن الأكاذيب والحقائق
(رداً على تصريح السيد فريد غانم لصحيفة كلّ العرب)
يبدو أنّ بياننا الأخير حول فشل رئيس المجلس وإدارته وائتلافه الواسع في إخراج المغار من أزمتها الخانقة الآخذة بالتفاقم منذ 6 سنوات قد أوقع السيد فريد غانم رئيس المجلس في حالة من العصبية الشديدة التي لا تناسب موقعه ومكانته الرسمية كرئيس للمجلس المحلي، فجاء ردّهُ من خلال صحيفة كلّ العرب بتاريخ 31/11/2009 مهزوزاً ،ضعيفاً،متوتراً وعصبياً. ولأنّ الحقيقة موجعة ولا يقوى على مواجهتها الضعفاء ، لم يجد السيد غانم ما يرد به على ما أوردناه في بياننا من حقائق واضحة وجلية وضوح الشمس في نهار تموزيّ ساطع إلا اتهامنا الرخيص بما أسماهُ (نشر الأكاذيب) ، وهو يعلم في يقينه صحة كل ما ورد في البيان المذكور ونحن نتحداه وإدارته وائتلافه الواسع أنّ يفنِّد بالحجة والبرهان أية كلمة أو حقيقة مؤلمة تضمنها البيان المذكور.
ولأننا نترفع عن الردّ عليه بأسلوبه الاستفزازيّ الرخيص المستند إلى الديماغوغية والاتهامات العشوائية الفارغة، واستناداً إلى مصداقيتنا وصدقنا المعهودين وحرصنا الثابت على إطلاع المواطنين على حقيقة ما دار ويدور في المجلس المحلي الذي انتخبوه ليكون أميناً على مصالحهم ومستقبل أجيالهم ، ورداً على اتهاماته العشوائية الفارغة فإننا نؤكد ما يلي :
1. لم يكن زياد بلعوس عضواً في المجلس المحلي إلا في هذه الفترة حيث انتخب للمرة الأولى في انتخابات 11/2008 واختار والسيد مهنا هزيمة مقاعد المعارضة البناءة الشجاعة والمناضلة بعد أن رفض السيد غانم اقتراحاتهما لتشكيل الائتلاف البلدي بما يضمن تحقيق المشاركة الفعلية والحقيقية، وعلى قدم المساواة التامة، بين أبناء المغار بطوائفها الثلاث. إلا أن رئيس المجلس اختار أن لا يفاوضنا أو يشركنا في عملية تشكيل الائتلاف والإدارة وعيَّن من عيَّن ناسفاً بذلك كل شعاراته البراقة حول العهد الجديد وانتهاء الطائفية والحمائلية البغيضتين ومتنكراً لكل وعوده وعهوده قبل الانتخابات. ولا بدّ لنا أن نذكره أنَّ زياد بلعوس كان قد أعلن دعمه قائمة والده المرحوم قاسم غانم في آخر جولتين انتخابيتين خاضهما الأخير للرئاسه ولم يتمكن من الفوز في أيّ منهما. فأين هي إدارة زياد بلعوس التي يتحدث عنها وهو لم يكن عضواً في أيّ من المجالس السابقة؟؟
2. لم يكن مهنا هزيمة كذلك عضواً في المجلس المحلي منذ أكثر منذ 18 سنة خلت حيث كان عضواً في المجلس في عهد رئاسة المرحوم قاسم غانم ، وقد انتخب مؤخرا في انتخابات 11/2008 . وإذا كان التعاون الذي ينتمي له مهنا هزيمة هو السبب في فشل من خلفوه في رئاسة وإدارة المجلس المحلي كما يدعي السيد فريد غانم وحاشيته التي لا تتقن الا السحجة، فيقيناً أن شركاء التعاون سابقاً ( الجبهة،القائمتين الاسلامية والمسيحية وقائمة السيد زياد دغش )جميعا ً يتحملون المسئولية ليس أقلّ من التعاون سيما وأنهم نفسهم حلفاء السيد غانم الآن في ائتلافه وإدارته الحالية. أليس غريباً أن ينتقدهم ويحملهم المسئولية وفي الوقت ذاته يحتضنهم ويضمهم إلى ائتلافه الواسع وإدارته الجديدة القديمة التي تذكرنا بمخترة حسني البرزان في مسلسلات غوار الطوشة؟
3. منذ أكثر من 30 سنة وحتى يومنا هذا وإدارة المجلس المحلي في المغار محصورة في أيدي ثلاث قوى هي كالتالي:
* في عهد رئاسة المرحوم قاسم غانم وحتى انتخابات 11/1993 كانت الإدارة مركبة دائما من قائمته ،قائمة الجبهة
،قائمة زياد دغش والقائمتين الإسلامية والمسيحية وكانت النيابة محاصصة بين الجبهة ممثلة بالدكتور مجيد عساقلة والسيد زياد دغش.
* في عهد رئاسة السيد اسعد عرايدة لم تختلف الصورة فكانت الإدارة مكونة بعد انتخابات 11/ 1993 من قائمة
الرئيس(التعاون) وقائمة الجبهة والقائمتين السنية والمسيحية، وكانت النيابة للجبهة.
وبعد انتخابات 11/1998 التي فاز بها السيد عرايدة بفترة رئاسة ثانية كانت الإدارة مكونة من قائمة الرئيس عرايدة ،قائمة الجبهة، قائمة السيد زياد دغش والقائمتين السنية والمسيحية ،وكانت النيابة محاصصة بين الجبهة ممثلة بالسيد جريس مزلبط والسيد زياد دغش.
*بعد انتخابات 11/2003 حيث انتخب السيد زياد دغش رئيساً للمجلس فقد تشكلت الإدارة من قائمة الرئيس زياد دغش وقائمة الجبهة
والقائمتين السنية والمسيحية وكانت النيابة محاصصة بين الجبهة ممثلة بالدكتور مجيد عساقلة والسيد إلياس سليمان.
وهكذا يتبين لنا جميعا أنّ إدارة المجلس المحلي ولأكثر من 30 سنة كانت بيد القوائم المذكورة وممثليها والتي تتحمل كامل المسئولية عن الوضع المأساوي الذي أوصلت المغار إليه ،مع تمييزنا الكبير بين فترة وأخرى من حيث الانجازات التي تمت فيها.فلا يمكن مقارنة فترتي إدارة التعاون ورئيسها السيد اسعد عرايدة بما شهدته من انجازات هائلة ومشاريع تطوير لا تزال شاهدة على تلك الحقبة التي يحن اليها سكان المغار بمن فيهم معارضي التعاون، مع الفترات التي جاءت بعدها.
3. أما بالنسبة للعجز في ميزانية المجلس فلا بد لنا أن نوضح ونؤكد الحقائق التالية :
· في 11/2003 عندما أنهى السيد اسعد عرايدة فترة ولايته الثانية كان العجز في ميزانية المجلس وبموجب تقرير رسمي من وزارة الداخلية مبلغ 19,900,000 شاقلاً.
· في 11/2008 عند نهاية رئاسة السيد دغش بلغ العجز 48,213,000 شاقلا
· بموجب البيان الأخير للسيد فريد غانم بلغ العجز الحالي الى 70,000,000 شاقل.
أليس من حقنا وحقكم جميعاً أن نتساءل كيف ازداد هذا العجز بهذا الشكل الكبير،( 50.000.000 شاقل منها 22.000.000 شاقل خلال 11 شهراً فقط من رئاسة السيد فريد غانم وإدارته وائتلافه الواسع ) وهو مرشح للزيادة على ما يبدو، علماً بأن المجلس المحلي لم يقم بأي مشروع يذكر منذ 6 سنوات ومع أنّ الجباية ارتفعت إلى نسب قياسية غير مسبوقة تجاوزت ال 74%.
وختاما نؤكد أننا كممثلين للناس كلّ الناس سنظل بالمرصاد وعلى عهدنا وسنعمل ما استطعنا لكشف الحقائق أيا كانت أمام الجمهور صاحب الحق الأول في معرفتها منطلقين من حرصنا على أهلنا جميعاً وعلى بلدنا ومجتمعنا وعلى مستقبل أجيالنا التي تستحق الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل ولن نسمح أبداً للمصالح الضيقة الشخصية والفئوية أن تأخذنا جميعاً إلى الهاوية.
زياد بلعوس مهنا هزيمة
عضو المجلس ورئيس لجنة المراقبة عضو المجلس وعضو لجنة المراقبة