نقلت شبكة "سي.ان.ان." عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن تضع قواتها في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسبا من هجمات إيرانية، وذلك في أعقاب معلومات استخبارية حول تحريك إيران لصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ومعدات عسكرية، خلال الأيام الماضية، بهدف تأمينها من هجمات أميركية أو لشن هجمات.
وأضاف المسؤولون الأميركيون أن واشنطن تتحسب من هجمات إيرانية محتملة على مواقع أميركية في العراق والكويت والسعودية والإمارات والأردن، في أعقاب اغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
السفارة الأميركية تحذر مواطنيها من هجوم صاروخي محتمل
هذا وأصدرت الإدارة الأميركية، تحذيرا إلى رعاياها، بعدم السفر إلى إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس والضفة الغربية وقطاع غزة؛ كما أصدت سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل تحذيرا للمواطنين الأميركيين، بإمكانية وقوع هجوم صاروخي.
وطلبت السفارة الأميركية من رعاياها المتواجدين في إسرائيل والضفة الغربية، بأن يكونوا على يقظة تامة عند سماع صافرات الإنذار وإتباع التعليمات؛ ولم تقدم السفارة سببًا محددًا للتحذير من السفر، وربطه فقط بالتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وجاء التحذير الأميركي، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب اغتيال سليماني، وعددًا من قيادات ميلشيا الحشد الشعبي في غارة أميركية قرب مطار بغداد، نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت السفارة في تحذيرها: "بدافع من الحذر الشديد، تشجع السفارة بشدة المواطنين الأميركيين على التزام اليقظة واتخاذ الخطوات المناسبة لزيادة وعيهم الأمني، حيث تقع الحوادث الأمنية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ، دون سابق إنذار".
وتابع بيان السفارة: "في حالة إطلاق قذائف الهاون أو الصواريخ، يمكن تنشيط صفارة الإنذار الحمراء. تعامل مع كل هذه التنبيهات على أنها حقيقية، اتبع الإرشادات الواردة من السلطات المحلية وابحث عن ملجأ على الفور. تعرف على موقع أقرب ملجأ أو مكان محمي".
صورة ( توضيحية (أ ب) )