موقع سبيل - من مفيد مهنا
دشنت دير الأسد ومجلسها المحلي احتفالاتها بحلول عيد الأضحىالمبارك بمعايدة الشاعر الكبير سميح القاسم بميلاده السبعين بأمسية تكريمية وزيّن منصتها المحتفى به متوسطا الكاتبان محمد علي طه رئيس الاتحادالعام للكتاب العربالفلسطينيين في إسرائيل. وابن البعنة ومعليا الأديب عصام خوري، ورئيس المجلس المحامي نصر صنع الله والأستاذ إبراهيم ألأسدي؛ استقبلهم في المركز الجماهيري جمهور مميز من الأهالي جلس في مقدمته بعض رؤساء مجلس دير الأسد سابقا وغيرهم من وجهوه مرموقة..
افتتح الأمسية ببعض الكلمات الأستاذ إبراهيم أسدي فاسحا المجال لرئيس المجلس ليرحب بالضيوف والأهالي، فأكد المحامي صنع الله ان الاحتفاء بأبي الوطن سميح القاسم ليس إلا أول الغيث حيث ستتبع هذه الأمسية نشاطات مختلفة تؤكد ان مهمة مجلس دير الأسد لا تقتصر فقط على تقديم الخدمات التقليدية المتبعة بل الواجب يتطلب أن يتناول مختلف المجالات ومنها الثقافية والأدبية والاجتماعية..
بدوره (عائد الميعاري الذي باع المناقيش في تل الزعتر) وبأسلوبه "المنمش" بالفكاهة عاد بكثير من المآثر والمحطات في حياة سميح القاسم الشعرية والخاصة. وجاء طه على بعض الدواوين وبعض القصائد المميزة، وأشار إلى المرحلة التي جمعت القاسم، في مقر جريدة الاتحاد في حيفا، بكوكبة من الأدباء والشعراء مثل محمود درويش ومحمد خاص وعلي عاشور وعصام العباسي وغيرهم.
العريف أسدي وخلال تقديمه اتضح ان مهامه لا تقتصر على كونه رئيسا لقسم المعارف في المجلس المحلي بل له صولات وجولات في دنيا الأدب والشعر فجاء على ما تميز به سميح، مذكرا صداقته بمحمود درويش وتلك المرسلات بين (شطري البرتقالة) وقال بأنها أمست بدعة أدبية شعرية مميزة تضاف الى الرصيد الكبير الذي أغنى به القاسم الأدب والشعر مخترقا حدود الوطن إلى مختلف أرجاء العالم.
أما المحتفى به عريس الأمسية التكريمية فأكد بحضوره وحركاته الشبابية انه (شاب في السبعين من عمره) حيث ألهب الجمهور، بكلماته وقصائده، تصفيقا فأبوا عليه الا ان يعود الى جولة أخرى من القصائد.
هذا وقدمت الصبيتان الصغيرتان ديما ونجوان قصائدا للقاسم والدرويش.