عمم الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء، بيانا، جاء فيه: "وصل بلاغ الى مركز نجمة داوود الحمراء، لواء القدس، مفاده، إصابة شاب (38 عامًا) بجراح طفيفة، جرّاء تعرضه لإطلاق نار، عند باب الأسباط، قرب المسجد الأقصى، وعليه هرع طاقم من المسعفين والمضمدين التابع للمركز الى مكان الحادث، وتم تقديم الاسعافات الأولية للمصاب، الى هنا نص البيان.
وفي بيان لاحق، جاء فيه: "عملية إطلاق نار في البلدة القديمة في القدس، جاء فيه: "قبل وقت قصير، وصل مشتبه الى منطقة باب الأسباط، قرب مسجد الأقصى في القدس، وأطلق النيران على جندي في حرس الحدود، مما أدى الى إصابته بجراح طفيفة، هذا وتنتشر قوات الشرطة في المكان، فيما تم تحييد منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه" الى هنا نص البيان
تفاصيل الحدث الأمني بالقدس حسب الرواية الاسرائيلية الصادرة عن الناطق بلسان الشرطة: "قبل قليل، وصل أحد الشبان الى باب الأسباط، بالقدس، وأطلق النار على أفراد الشرطة المتواجدين في المكان واصاب جنديا من حرس الحدود بجراح طفيفة بيده، وتم نقله الى المستشفى، الجنود ردوا بإطلاق النار على الشاب وقاموا بتحييده، هذا، ويتواجد قائد شرطة القدس في الموقع
يذكر ان الشاب اصيب بجراح حرجة جدًا".
هذا، وأفادت مصادر صحفية فلسطينية، أنّ "شابا فلسطينيا، استشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية، قرب المسجد الأقصى، ظهر اليوم الخميس، بدعوى تنفيذه عملية إطلاق نار. وزعمت قوات الشرطة الإسرائيلية أن الشاب طعن أحد افراد الشرطة، مما أدى الى اصابته بجروح طفيفة، قبل أن يطلق الجنود النار عليه. وافادت مصادر إن الشرطة الإسرائيلية قامت بإغلاق أبواب المسجد الأقصى".
هذا وأفادت لاحقًا مصادر لم تؤكّدها الشرطة بعد بأنّ مُنفّذ العملية في القُدس والذي قُتل برصاص الجيش الاسرائيلي عند باب الاسباط هو عربي من سكان حيفا كان قد أعلن إسلامه قبل 15 عامًا!