توفي الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 92 عاما، حيث كان يرقد في أحد المستشفيات الخاصة في القاهرة. وأطاحت ثورة 25 يناير بمبارك، إثر احتجاجات واسعة في مصر عموما والقاهرة خصوصا، في شباط/فبراير العام 2011، ومنذ إذ بات يعرف بـ"الرئيس المخلوع"، بعدما حكم مصر أكثر من 30 عاما.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، قبل ثلاثة أيام، عن مصدر طبي مطلع قوله إنه تم احتجاز مبارك في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة، نتيجة تعرضه إلى وعكة صحية شديدة مؤخراً، نُقل على إثرها إلى المستشفى السعودي الألماني بالقاهرة.
وقال المصدر حينها إنّ حالة مبارك الصحية غير مستقرة حتى الآن، نتيجة إجرائه عملية جراحية في المعدة لاستئصال ورم سرطاني، الشهر الماضي، وهو ما يستلزم بقاءه في المستشفى إلى حين الانتهاء من بعض الفحوص الطبية اللازمة.
وقال نجل الرئيس المخلوع، علاء مبارك، في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، يوم السبت الماضي، إنه "دعائي الآن أن يشفي المولى عز وجل والدي، وأن يقوم لنا بالسلامة، ويرجع بيته يا رب"، مستطردًا في رده على سؤال أحد متابعيه أن "الوالد ما زال في العناية... يا رب".
وكان علاء قد قال إن والده أجرى عملية جراحية، في 24 كانون الثاني/يناير الماضي، مشيراً آنذاك إلى أن حالته الصحية مستقرة، غير أن وسائل إعلام محلية نوهت إلى دخول مبارك المستشفى مجدداً نهاية الشهر الفائت، لإجراء بعض الفحوص الطبية بقسم الأورام.