إلى سيمون: حفيدي الذي يحمل اسمي
أهدي هذه القصيدة
شعر: سيمون عيلوطي
مِثْل النَّّسيم تْموج ...
عَ زْرار الزَّهِر
تْواعِد صَفانا ..
بْجَوْنا يْفيض العِطِر
وِتْهِف عا آمالنا
مثْل النَّدى ..
تُغْمُرْنا ..
وِالأفراح مَ تْخَلِّي حَدا
إلاَّ يِجينا يْقول...
أحْلى من البَدِر.
طَلِّيتْ عا صَحْرا القَلِب
وَرْد وْقَمَر ..
تِضْوي بْصِدْر البيت
وِتْعود بْصُوَر..
مَرَّه مَلاك زْغير
عا شِكْل البَشَر ..
مَرَّّّّّّّّّّّّه " تْكاغي "
تْغازِل نْجوم السَّهَر
مَ عْرِفْت ليش بْوِجْهَك..
يْسوح النَظَر !!
زَهَّرْت بَسْمِة حُب ..
تِرْهِج فِ الوَعِد
أحلى من العَنْبَر ..
عَ شْفاف السَّعِد
أصفى من الهَمْسات
عا تُمِّ الوَرِد
وَاجْمَل من الكِلْمات ..
في بَحْر الشِّعِر
هَفْهاف.. ناعِم ..
مِثِل طَلاَّت الفَجِر
سيمون هَلْهَل
وِلاَّ شَعْشَعْة البَدِر؟؟!!
***
الناصرة
سيمون عيلوطي- محرر موقع الموقد الثقافي :