اليكم قصيدة الشاعر كمال ابراهيم : " الكورونا "نصًا وبالصَّوت والصُّور عبر الفيديو التالي ، يوتيوب:
الكورونا
شعر كمال ابراهيم
فايرُوسْ مِنْ صُنْعِ الشيْطَانْ
أوْجَدَهُ الاسْتِعْمَارْ
ضِدَّ الصِّينْ
مِنْ مُجْرِمٍ لَعِينْ
سَعَى لِنَشْرِ الذُّعْرِ والابْتِزَازْ
لِكَسْبِ المِلْيَارَاتْ
وَيَظَلُّ الشَّعْبُ هُوَ المِسْكِينْ
فِي العَالَمِ الحَزِينْ
لَكِنَّ اللَهَ لَمْ يَشْفَعْ لِلْمُجْرِمِ السَّفَّاحْ
فَانْتَشَرَ الوَبَاءُ فِي كُلِّ البِطَاحْ
وَانْقَلَبَ الحِقْدُ عَلَى الحَاقِدْ
لِيَطَالَ كَافَّةَ البُلْدَانْ
شَرْقًا وَغَرْبًا
بمَا فِيهَا بِلَادُ المُسْتَعْمِرِ الجَانّْ.
تَبًّا لِمُجْرِمٍ حَقُودْ
غَدْرُهُ فَاقَ الحُدُودْ
خُطَّتُهُ مادِّيَّة
ضِدَّ البَشَرِيَّة.
يا للعَارْ
هكَذا عَوَّدَنا الاسْتِعمَارْ
صاحِبُ الدّولارْ
على صُنْعِ وَبَيْعِ السِّلاحْ
مُسْتَخْدِمُ القُنْبُلَةِ النَّوَوِيَّة
واليَوْمَ جَاءَنَا بِبِدْعَةٍ جُرْثُومِيَّة
ناشِرًا فَايْرُوس الكُوروُنَا
فِي خُطَّةٍ اقْتِصادِيَّة
لِلرِّبْحِ دُونَ رَحْمَة
وَلَا شَفَقَة
مُتَاجِرًا بِأرْوَاحِ البَشَرِيَّة .
11.3.2020