بعد مرور اسبوعين على انتخابات الكنيست، وحصول القائمة المشتركة على 15مقعدًا، ما زالت الصورة غير واضحة، هل ستدخل المشتركة ضمن حكومة جديدة برئاسة غانتس كجسم مانع؟ أم سينجح نتنياهو بتحقيق مآربه، خصوصًا مع تصاعد أزمة الكورونا والمطالب بحكومة طوارئ قومية.
الشارع العربي يجمع على اهمية وحدة القائمة المشتركة وأهمية انجاز اسقاط نتنياهو وللاستمرار حتى اسقاطه نهائيًا، لا سيما وانه يحاول استغلال ازمة الكورونا للحفاظ على منصبه عبر المطالبات بحكومة وحدة صهيونية بدون العرب الأمر الذي رفضه منافسه غانتس وعرض عليه اما حكومة تشمل الجميع أو حكومة تشمل الحزبين الكبيرين فقط، الأمر الذي يرفضه نتنياهو، وعبر تأجيل محاكمته التي تقرر تأجيلها حتى تاريخ 24.5 بعدما كانت مخططة الثلاثاء القريب، حيث شدد الاهالي على اهمية أن تلبي المشتركة المطلب الشعبي الذي كان المحفز للتصويت لها، وهو اسقاط نتنياهو، وأن تعمل كل ما في وسعها لأجل ذلك.
يذكر أن المشتركة ستقابل اليوم رئيس الدولة لتوصي على المرشح المفضل بالنسبة لها لتشكيل حكومة، وفي حال أوصت بكامل اعضائها أي 15، فإن غانتس سيحصل على اغلبية ويكون المفضل لتشكيل حكومة مما يعزز من اسقاط نتنياهو أو على الاقل اضعاف موقفه.