اتهم البروفسور يورام لس العالم الكبير والذي اشغل سابقًا منصب مدير عام وزارة الصحة ، في حوار صحفي ، اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستغلال وباء الكورونا من اجل تثبيت منصبه والتهرب من المحاكمة مستغلًا عدوى الكورونا التي لا تزيد عن عدوى عادية ليست خطيرة الى ذلك الحد الذي يُرَوَّج له وأن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام هي التي بالغت في تخويف الجمهور ولم يكن داعيًا لإقفال المدارس والمحاكم والكنيست لان عدوى الكورونا ليست أشد خطرًا من عدوى انفلونزا الخنازير التي اجتاحت العالم في عام 2009 واصابت مليار شخص توفي منها آنذاك في جميع انحاء العالم 18138 شخص .
وأشار البروفسور لس أن عدوى الكورونا ليست خطيرة الى ذلك الحد الذي تروج له وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وان رئيس الحكومة استفاد من هذا الترويج والذعر لتثبيت منصبه وأن الوفيات التي حصلت ليست بالاحرى بسبب الكورونا
وصرح البروفيسور يورام لس:” ان على المواطنين في البلاد العيش كالمعتاد وعدم ادخال البلاد في نوع من أنواع الهلع والخوف, وان منظمة الصحة العالمية بثت حالة من الخوف الشديد في أنحاء العالم بسبب الكورونا ومع العلم ان هذا الفيروس ليس الا إنفلونزا عادية, وأنا مستعد الان للسفر لأي مكان في العالم وإذا تلقيت العدوى فان هذه العدوى ليست الا إنفلونزا عادية أتعالج منها”.
وأضاف قائلا :” ان ما قامت به منظمة الصحة العالمية يدمر الاقتصاد العالمي ويقضي على شركات كبرى في العالم بسبب مرض إنفلونزا ، ومع العلم ان اغلب المواطنين في البلاد لم يتلقوا تطعيم ضد الانفلونزا لانهم لا يخافون منها فلماذا يهابون الكورونا وهي نوع من أنواع الانفلونزا وكرر طلبه بان على المواطنين العودة لنمط الحياة الطبيعي “.