أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد لتصل إلى 4347 إصابة بينها 80 إصابة خطيرة، حيث سجلت 100 إصابة جديدة خلال أقل من 12 ساعة.
وسجلت بعد ظهر اليوم حالة وفاة في مستشفى صرفند "أساف هروفيه"، حيث أعلن عن وفاة شخص (58 عاما)، من مدينة حولون، ليرتفع عدد الوفيات في البلاد إلى 16 وفاة، علما أن غالبية الوفيات لكبار بالسن ولمن يعانون من أمراض مزمنة.
ووفقا لمعطيات الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة سجلت 482 إصابة بالفيروس بالبلاد، حيث يتم إخضاع نحو 2000 من المصابين للعلاج في المستشفيات بينهم 63 مريضا مربوطون بأجهزة التنفس الاصطناعي، مع تسجيل 16 حالة وفاة منذ انتشار الفيروس في البلاد.
كما يحظى حوالي 500 مريض بالرعاية الطبية في الفنادق التي حضرتها وزارة الصحة للإصابات الطفيفة ولحالات الحجر الصحي.
وتجري وزارة الصحة مشاورات بشأن 1000 مريض أصيبوا بالفيروس، لكن وصفت إصابتهم بالطفيفة، حيث لم تقرر الطواقم الطبية بعد أين سيتم تسريرهم لتلقي العلاج، في المستشفيات أو في الفنادق.
ويتواصل الارتفاع في الإصابات بالفيروس فيما أرجأت الحكومة فرض الإغلاق الشامل وسيتم اتخاذ قرار بتشديد الاجراءات في الساعات القليلة المقبلة بعيد اجتماع خاص تعقده الحكومة ، حيث كان من المفروض دخول الإغلاق حيز التنفيذ صباح اليوم الاثنين.
ورغم تعليق قرار الإغلاق الشامل إلا أن وزارة الصحة ما زالت تدفع نحو فرضه كإجراء وقائي لمنع تفشي الفيروس، فيما اكتفت الحكومة بهذه المرحلة بإصدار القرارات لسلطات إنفاذ القانون ببدء تطبيق الإجراءات المشددة وتحرير المخالفات لكل من لا يلتزم بالتقييدات.
وعلى خلفية الارتفاع الحاد في عدد المرضى بالفيروس الذين تم ربطهم بأجهزة التنفس، يزداد القلق الشديد للمسؤولين في الجهاز الصحي من نقص أجهزة التنفس بالمستشفيات بالبلاد.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن عدد أجهزة التنفس الاصطناعي في المستشفيات في جميع انحاء البلاد، وحصلت على عدد الأجهزة في كل مستشفى، وكذلك رصدت النقص الحاد في أجهزة التنفس.
وأظهرت المعيطات بأن أجهزة التنفس تتواجد في المستسقيات في مركز البلاد ومنطقة تل أبيب، بينما المستشفيات في المناطق النائية والضواحي يلحظ النقص الشديد بأجهزة التنفس.
وصرح مدير عام وزارة الصحة، موشية سيمان طوف أن في مستشفيات البلاد يتواجد 2864 أجهزة للتنفس الاصطناعي تشمل الأجهزة التابعة للجيش.
وأبدى مدير عام الوزارة قلقه من الارتفاع المتواصل بالمرضى بالفيروس ممن بحاجة لربطهم بأجهزة التنفس، حيث لا تستبعد الوزارة سيناريو أن يتم إخضاع نحو 5000 مصاب بالفيروس بحالة خطيرة في المستشفيات وسيكونون بحاجة لربطهم بأجهزة التنفس.