موقع سبيل
صرّح الشيخ كمال حمزة حلبي ، رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الكرمل لموقع سبيل أن الاتفاقية التي ابرمت اليوم بين رئيس الوزراء ومجموعة من اعضاء كنيست سابقين من الوسط الدرزي ووجهاء وقسم قليل جدا ً من اصحاب الاراضي في المنصورة والجلمة تعتبر لاغية وملغية ولا يمكن القبول بها ، لا من قبل اللجنة الشعبية ولا اللجنة المشتركة للدفاع عن أراضي الدالية وعسفيا . وقال الشيخ حلبي : " نحن نرى في هذه الاتفاقية ذر الرماد في العيون وهي لا توفي بشروط الاتفاقيات السابقة ومسيرتنا النضالية التي استمرت حوالي 13 عاما ً من المظاهرات والخيم والاعتصامات ، ولا يمكن لنفر قليل ان يبرم اتفاقية على هواه لا توفي بمتطلبات حقنا ومستقبلنا الشرعي ومستقبل اولادنا والاجيال القادمة . وأقولها بأعلى صوتي ان الاجيال القادمة ستحاسب الموقعين على هذه الاتفاقية الباطلة ونحن نرفضها تماما ً ".
وتنص الاتفاقية التي ابرمت اليوم بمنح تعويض من المال للمتضررين من بعض المشاريع كمشروع الغاز حيث يوجد في هذه الأراضي 10 مشاريع كمشروع الغاز وعابر اسرائيل وغيرها. وقال الشيخ كمال حمزة حلبي " نحن نرى في هذه الاتفاقية اذلالا ً للمواطنين اصحاب الاراضي وهي لا توفي بمتطلباتنا وجاءت لارضاء السلطة واعوانها . وان الموقعين على هذه الاتفاقية لم يأخذوا بالحسبان ابعاد توقيعهم على الاتفاقية ولم يعلموا اللجنة الشعبية بقرارهم المشؤوم وهم على غير معرفة بقضايا الارض والخرائط وتجاهلوا المهندسين والمحامين واصحاب الخبرة الكبيرة في قضايا الارض وراحوا في الظلام ليوقعوا على اتقاثية غير واقعية ولا تعطي اصحاب الارض حقهم الشرعي .
وأوضح الشيخ كمال حمزه حلبي أن اللجنة الشعبية ستعقد قريبا ً اجتماعا ً طارئا ً لمناقشة ابعاد هذه الاتفاقية المشؤومة وما سينتج عنها .