حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الحشود ستخرج إلى الشوارع في حال تم إقصائه من منصبه من خلال قرار يقره الكنيست الإسرائيلي أو تتخذه المحكمة العليا الإسرائيلية.
تحذير نتيناهو جاء بعد رفض حزب "كحول لفان" برئاسة بيني جانتس توفير شبكة أمان له بالكنيست حال اتخاذ المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بمنعه من ترؤس حكومة بسبب توجيه لائحة اتهام ضده بتهم الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
وكان قرار "كحول لفان" هذا حال دون إقامة حكومة طوارئ وطنية ما دفع الرئيس الإسرائيلي لتكليف الكنيست باختبار نائب قادر على تشكيل حكومة تحظى بثقة 61 على الأقل من أعضاء الكنيست الـ120 في غضون 21 يوما.
وقال جانتس: "أريد تشكيل حكومة طوارئ وطنية وليس حصانة لنتنياهو من المحكمة العليا".
وذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، الجمعة، أن نتنياهو ينظر إلى المحكمة العليا الإسرائيلية باعتبارها جزء من "الدولة العميقة" التي تهدف إلى إقصائه.
وأضافت أن نتيناهو قال في اجتماعات مغلقة: "لا شك في أن المحكمة العليا ستغتنم الفرصة للإطاحة بي"، محذرًا من أنه " إذا منعتني المحكمة من رئاسة الوزراء، أو إذا تم سن قانون يمنعني من الترشح لمنصب رئاسة الوزراء في المستقبل، فإن تمرد مدني سيندلع، الجماهير ستخرج إلى الشوارع، وستكون هناك دعوة لمقاطعة الانتخابات".
وكان جانتس حذر من أنه إذا لم يقبل حزب "الليكود"، الذي يقوده نتنياهو، بشروطه لتشكيل حكومة طوارئ وطنية فإن الحزب سيصوت لصالح مشاريع قرارات تقدمها المعارضة ضد نتنياهو.
وأمهل جانتس حزب "الليكود" حتى، الإثنين المقبل.