الكشف عن هوية المعتقل الأمني: القيادي أيمن حاج يحيى
كشفت الرقابة الإسرائيلية، الأحد، النقاب عن هوية المواطن الفلسطيني من الداخل، الذي وجهت له النيابة العامة قبل أسبوعين تهمة التعاون مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن المواطن الفلسطيني هو أيمن حاج يحيى (50 عاما) من سكان الطيبة بالمثلث.
واتهمت إسرائيل الحاج يحيى بالاتصال مع عميل أجنبي وتقديم معلومات له بهدف الإضرار بالأمن الإسرائيلي، وإتلاف أدلة بهدف منع وصول أجهزة الأمن الإسرائيلية إليها، إضافة إلى عرقلة تنفيذ الإجراءات القضائية.
واتهم كذلك الحاج يحيى بإقامة اتصال عبر فيسبوك مع ناشط من الجبهة الشعبية يدعى خالد يماني، الذي بدوره جنده وزوده بجهاز لتشفير الرسائل وأمره بالاتصال مع المخابرت الايرانية، بعد عودته إلى إسرائيل.
وخلال شباط 2020 التقى حاج يحيى في بودابست بالمجر، في ثلاثة مواعيد مختلفة بوساطة خالد يماني مع شخصين آخرين قدما نفسيهما على أنهما ممثلين للمخابرات الإيرانية، وقد زودهما بمعلومات أمنية من شأنها أن تسبب الضرر للأمن الإسرائيلي.
كما جاء في لائحة الاتهام أن الحاج يحيى اتفق مع الإيرانيين على استمرار الاتصال السري بعد عودته إلى إسرائيل، بواسطة جهاز تشفير آخر، وأن "المتهم" تلقى مبلغ 5 آلاف يورو، لتغطية تكلفة سفره إلى بودابست وتكاليف أخرى، وحول المبلغ إلى شيقل لدى صراف في مدينة طولكرم في الضفة الغربية.
وتابعت لائحة الاتهام أن "المتهم" حاول في 10 و11 من آذار/ مارس الفائت، تمرير رسائل إلى الإيرانيين بواسطة جهاز التشفير الثاني، وفي يوم 16 من الشهر نفسه تلقى المتهم رسالة مشفرة من الإيرانيين، وحاول تحليلها بواسطة جهاز التشفير، لكنه لم ينجح في ذلك. وبعد ذلك اعتقل على أيدي الشرطة الإسرائيلية.